ع المكشوف

ع المكشوف

المؤلّف:
تاريخ النشر:
٢٠١٩
تصنيف الكتاب:
عدد الصفحات:
١٦٧ صفحة
الصّيغة:
٢٠٠
شراء

نبذة عن الكتاب

تصبح العلاقات يا صديقى تشكل عبئ إن كان القرب يتبعه غموض.
فليس عدلًا أن ينام شخص وهناك من يحبهُ ولا يخبرهُ. ولا أرى منك كلمة تعبر عن امتنانك تجاهي
إن الأب الذي كبر وأصبر فى عينك شيخً عجوز، بداخله طفلً فى الثامنة عشر من عمره... يرغب في سماع كلمة تعبر عن جماله تُجمل في عيناه الحياة.
تلك الاجساد يا صديقى لا تكبر ولا تشيخ، إلا إن كانت الروح من الداخل مهملة.
ع المكشوف هذا الكتاب من تأليف أحمد علي والذي صدر عن دار توبا للنشر والتوزيع.
أما النص التالي فقد اخترناه لكم من جو الكتاب:
"سيدنا النبي..اتسأل فـي وسط الصحابه يا رسول الله من أحب الناس إليك ، في لمح البصر قال عائشة ، قالوا مبتسمين من الرجال،قال أبوها،الحبُّ يا سادة مفيهوش مجاملات ولا هو عيب عشان نتكسف نعبر عنهُ ، ولا ينفع يكون شفقة ، ولا ينفع إننا نجامل بعض في مشاعرنا ، لما بنتكلم عن الحب ونقول نهتم ونشوف البنت طفلة,بتظهر فئة من الناس تحول الحُب لشيء قبيح بناءً ع تجاربهم اللي متوفقوش فيها ، أوعيب إننا نتكلم عنهُ ونذكره ع الملاء ، تخيّلوا ، سيدنا النبي من كتر حبه للسيدة عائشة ، لما كان بييجي أهل الحبشة يحتفلوا بالمزامير والدفوف ، كان بيوديها المكان ده عشان عارف إنها هتفرح ، وبحكم إنها كانت قصُيرة شوية ، ياللى زعلنا من قُصرك ، تبغددى وتفاخرى ، ما كان الورد يوماً طويلاً كان بيقف
ويشيلها على كتفه ، متخيل ، عشان تشوف الناس وهي بتلعب,ويبصلها ويقول هل اكتفيتي يا عائشة؟ فتقول لا يا رسول الله ، فيظل بها واقفًا حتى تقول اكتفيت يا رسول الله ، مقالش لاء مينفعش وعيب ولا اتكسف من الناس ،كان محور تفكيره هي ، هي وبس."
لم يتم العثور على نتائج