مذكرات لوسيفر

الحمقى لا يعلمون من هو لوسيفر!
اليوم سأكتب مذكراتي. سأكتب “مفكرة الموت خاصتي”، وويل لمن يقرأها بعدي، فقد صادفت هذا الأحمق الذي يظن نفسه يحيا في عالم الأفلام، ويعتقد أنه كالصحفي الأخرق في مقابلة مصاص الدماء.
حقًا، الفانون يصيبونني بالضجر الآن
ويبدو أنه يجب عليّ معاقبتهم بمفكرتي العزيزة وذكرياتي الثمينة، لأعرف من منهم المختار، الذي سيجد المقتطفات المدونة من تاريخ حياتي؛ فلقد اخترت لكم الأحداث الأكثر تأثيرًا والأبرز، فإن مشوار حياتي أعمق وأكبر من مذكرة صغيرة كهذه.
فلنبدأ بمذكرتي العزيزة.
كم بك أسعد ولك قلبي يطرب
فبداخلك سأسجن أجزاء حيّة من حياتي غير المنتهية.
يذكر أنه صدر للكاتبة آية سعد الدين، أعمال عدة، منها المجموعة القصصية "نصف أنثى"، الطبعة الثالثة "حكايات الأساطير الأثرية"، "حكاية أم الغلام"، و"حكاية الرأس الصالح".
صدرت روايتها هذه عن رفوف.
"يتذكر "لوسيفر" ليلته الأولى في عالم البشر حيث هام على وجهه باحثًا عن وجبة طعامٍ شهيّة إلى أن صادف رجلًا وزوجته وابنتهم الصغيرة، فقرّر تتبعهم إلى زقاقٍ مظلم وأكلهم جميعًا! لكنّ مجموعة من الشياطين كانت قد سبقته وبدلًا من أكل العائلة مباشرة قاموا بتعذيبهم أولًا حتّى أنّ صراخهم حرّك مشاعر "لوسيفر". توجه رجلٌ يرتدي معطفًا أبيض نحو الزقاق وأطلق النّارعلى الشياطين ولاذ بالفرار قبل حضور رجال"