أن تفكر في فلسطين
تاريخ النشر:
٢٠١٩
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
١١٩ صفحة
الصّيغة:
٣٠٠
شراء
نبذة عن الكتاب
يحكي الكاتب المغربي عبد الله صديق في كتابه "أن تفكر في فلسطين" عن فلسطين بتفاصيل رقيقة وعذبة ، فيجعل القارئ بوصفه الجميل كأنه ذاهبٌ في رحلة زيارةٍ إليها، فعيون الكاتب تستطيع أن تزيد حبنا لفلسطين عند قراءة الكتاب.
في سطور الكتاب تهبُّ نسماتٌ عشقٍ على مقربة من ضريح محمود درويش، سور القدس الشاهق، مقهى الإنشراح، رائحة الكنافة في نابلس، بيت الكرمي، وموطئ القدم على هذه الأرض الطيّبة. وهذا الكتاب بمثابة رحلة، وأكثر من مجرد يومياتٌ تُسرد، ففيه روح السّرد وطرب الشعر في مجازاته وصوره، فيه المشاهد الواقعية التي تجعلك ترى الحدث مع أنك بعيد، ونوتاتٌ موسيقية بين الصفحات تجعل المشاعر تفيض.
ويسرد الكاتب كتابه على سبعة أيامٍ متسلسلة منذ وصوله إلى مطار الملكة علياء في العاصمة الأردنية عمّان، وحتى آخر لحظاتٍ له على أرض فلسطين، التي زارها كضيفٍ في معرض الكتاب الدولي عام 2016، فيصف صديق مشاعره وأحاسيسه مستندا على مرجعياتٍ فلسفيةٍ وفكريةٍ وإبداعيةٍ بدقة عالية وسلاسة.
وجاء على غلاف الكتاب: "فلسطين بعيون مغربية، جيناتك الآن في مواجهة بنادقهم ونصوصهم، أن تكون مغربياً، فأنت الأبعد غرباً، الحامل في وجدانك أثرا من جينات موروثة عن أسلاف وصلوا إلى هنا، بعضهم مر، وآخرون مكثوا. ابتنوا لهم بيوتاً، تتابعوا حتى صارت البيوت المفردة حياً، ينسب إليهم، هو (حي المغاربة)، ظل الأمر على هذه الحال، إلى أن وصل الغرباء زرق العيون وسودها، مدججين بالبنادق والأكاذيب والنصوص المقدسة بالتأويل، فهدموا الحي، جيناتك الآن في مواجهة بنادقهم ونصوصهم، وروايتك متسللة خلف خطوط روايتهم. يسافر فيك المكان، يستغرقك الوقت، ويسحبك المشهد إلى داخله، والموقف إلى فكرته، فتجد نفسك تتعلم، تتعلم كيف تفكر، وكيف تفهم بعض المعنى الذي يكون في المعنى كله، حين تفكر في فلسطين وأنت فيها."
في سطور الكتاب تهبُّ نسماتٌ عشقٍ على مقربة من ضريح محمود درويش، سور القدس الشاهق، مقهى الإنشراح، رائحة الكنافة في نابلس، بيت الكرمي، وموطئ القدم على هذه الأرض الطيّبة. وهذا الكتاب بمثابة رحلة، وأكثر من مجرد يومياتٌ تُسرد، ففيه روح السّرد وطرب الشعر في مجازاته وصوره، فيه المشاهد الواقعية التي تجعلك ترى الحدث مع أنك بعيد، ونوتاتٌ موسيقية بين الصفحات تجعل المشاعر تفيض.
ويسرد الكاتب كتابه على سبعة أيامٍ متسلسلة منذ وصوله إلى مطار الملكة علياء في العاصمة الأردنية عمّان، وحتى آخر لحظاتٍ له على أرض فلسطين، التي زارها كضيفٍ في معرض الكتاب الدولي عام 2016، فيصف صديق مشاعره وأحاسيسه مستندا على مرجعياتٍ فلسفيةٍ وفكريةٍ وإبداعيةٍ بدقة عالية وسلاسة.
وجاء على غلاف الكتاب: "فلسطين بعيون مغربية، جيناتك الآن في مواجهة بنادقهم ونصوصهم، أن تكون مغربياً، فأنت الأبعد غرباً، الحامل في وجدانك أثرا من جينات موروثة عن أسلاف وصلوا إلى هنا، بعضهم مر، وآخرون مكثوا. ابتنوا لهم بيوتاً، تتابعوا حتى صارت البيوت المفردة حياً، ينسب إليهم، هو (حي المغاربة)، ظل الأمر على هذه الحال، إلى أن وصل الغرباء زرق العيون وسودها، مدججين بالبنادق والأكاذيب والنصوص المقدسة بالتأويل، فهدموا الحي، جيناتك الآن في مواجهة بنادقهم ونصوصهم، وروايتك متسللة خلف خطوط روايتهم. يسافر فيك المكان، يستغرقك الوقت، ويسحبك المشهد إلى داخله، والموقف إلى فكرته، فتجد نفسك تتعلم، تتعلم كيف تفكر، وكيف تفهم بعض المعنى الذي يكون في المعنى كله، حين تفكر في فلسطين وأنت فيها."
إضافة تعليق
عرض ١-١ من أصل ١ مُدخل.
rayan daoud
٠٥، ٢٠٢١ يونيو
رائع تحببته