الصهر: السطر الأخير في ملف أشرف مروان

أشرف مروان كما لم تراه من قبل معلومات يصر الصهاينة على إخفائها. سنكشفها لك وحدك. هل تعتبر قصة أشرف مروان قصة شخصية لعميل وطني فذ، أم أنها قصة تعبر عن أزمة الثقافة في مصر في مرحلة ما بعد حرب أكتوبر؟! ولو فرضنا أن الأحداث السياسية والصراع العنيف بين الناصريين والساداتيين لم يحدث، هل كان هذا سيؤثر إيجابًا على نظرة الإعلام لأشرف مروان؟ وكيف يمكن أن تتسبب الخصومة السياسية في أن يقع الإعلام في فخ التجهيل المتعمّد، ومحاولة التعسف في معالجة قضية أشرف مروان؟ كيف يمكن أن يقع مفكر الأجيال الأستاذ هيكل في هوى الخصومة فيقف في صف المهاجمين لمروان على خلفية تأثره بمعركة السبعينيات؟! لذلك. ولأن الإعلام دومًا يلعب على وتر النسيان كان لزامًا أن يتم عرض القضية بالتتابع كصورة سينمائية تشرح للقارئ تطور ملف أشرف مروان منذ بدايات عمله البطولي، ووصولًا إلى بدايات تفجُّر قضيته في عام 1999م حتى اليوم. وتعالج أيضًا تطوُّر معالجة القضية في الإعلام الإسرائيلي والأمريكي، وأثر ذلك على ما ساهمت به الصحف المصرية. وفي هذا الكتاب سنتعرض لتلك التطورات خطوة خطوة، كي يلمّ القارئ بالقضية بشكل متكامل، بحيث يكون الكتاب مرجعًا للإجابات للأسئلة التي أثيرت حول مروان كافةً، ويضع السطر الأخير في إثبات بطولته