جامعات وجوامع
تاريخ النشر:
٢٠١٩
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
٢٧٨ صفحة
الصّيغة:
٢٥٠
شراء
نبذة عن الكتاب
فالحب هنا حبٌّ لشخص ليس له وجود في الحياة ألبتة.
يعدُّ التعليم أداة المجتمع الناجعة واللينة والطيعة لخلق أفراد أسوياء، قادرين على تحقيق الأمن للمجتمع بمعناه العميق والشامل، وتمثيل ثقافته، والمحافظة عليها وتطويرها، وذلك بما يمتلكه التعليم من آليات تمد النشء بالقدرة على الإبداع، والابتكار، والحوار، والتخطيط للمستقبل، وشغل أوقات الفراغ، والتعايش، والتسامح، وقبول الآخر، وتحمل المسؤولية، وتوافر الالتزام بالواجب حيال الجماعة، إلى جانب أنه وسيلة لرفد برامج التنمية بأشخاص مؤهلين لتنفيذها، والنهوض بها.
لهذا فإن رفعنا شعار "التعليم أولًا" ونحن نخطط لمستقبل بلادنا، فيكون ما فعلناه ليست فيه مبالغة ولا مجازفة ولا انحراف عن المطلوب، ولا تجاوز في ترتيب سُلّم الأولويات، مثلما يتراءى لبعض من بأيديهم مقاليد الأمور، أو سلطة اتخاذ القرار، ممن يتصورون أن قضية التعليم يمكن إرجاؤها، وأن المباني يجب أن تتقدم على المعاني، وأن ما كل ما يجب أن يشغل الناس هو ما يملأ بطونهم، ويكسو أجسادهم، ويداوي أسقامهم، ويرفه عن أنفسهم المكدودة، إن وجدوا إلى ذلك سبيلًا.
ومن بين هؤلاء النازعين إلى الاستبداد، بلا حد، ممن تدرك دخائلهم أن الالتفات إلى إصلاح التعليم ضرورة لنهضة المجتمع، لكنهم ربما يفضلون أن يظل وعي محكوميهم عند الحد الأدنى حتى تسلس قيادتهم، وتسهل السيطرة عليهم، إما بتقليص مطالبهم الحياتية إلى حد الكفاف، أو حجب أنظارهم عما يجري في بلدان أخرى حولهم، ويمكن أن يثير غيرتهم أو حفيظتهم، وينبههم إلى القبح الذي يلطخ واقعهم، والأغلال التي يرسفون فيها، فيغضبون راغبين في تحسين شروط حياتهم.
يعدُّ التعليم أداة المجتمع الناجعة واللينة والطيعة لخلق أفراد أسوياء، قادرين على تحقيق الأمن للمجتمع بمعناه العميق والشامل، وتمثيل ثقافته، والمحافظة عليها وتطويرها، وذلك بما يمتلكه التعليم من آليات تمد النشء بالقدرة على الإبداع، والابتكار، والحوار، والتخطيط للمستقبل، وشغل أوقات الفراغ، والتعايش، والتسامح، وقبول الآخر، وتحمل المسؤولية، وتوافر الالتزام بالواجب حيال الجماعة، إلى جانب أنه وسيلة لرفد برامج التنمية بأشخاص مؤهلين لتنفيذها، والنهوض بها.
لهذا فإن رفعنا شعار "التعليم أولًا" ونحن نخطط لمستقبل بلادنا، فيكون ما فعلناه ليست فيه مبالغة ولا مجازفة ولا انحراف عن المطلوب، ولا تجاوز في ترتيب سُلّم الأولويات، مثلما يتراءى لبعض من بأيديهم مقاليد الأمور، أو سلطة اتخاذ القرار، ممن يتصورون أن قضية التعليم يمكن إرجاؤها، وأن المباني يجب أن تتقدم على المعاني، وأن ما كل ما يجب أن يشغل الناس هو ما يملأ بطونهم، ويكسو أجسادهم، ويداوي أسقامهم، ويرفه عن أنفسهم المكدودة، إن وجدوا إلى ذلك سبيلًا.
ومن بين هؤلاء النازعين إلى الاستبداد، بلا حد، ممن تدرك دخائلهم أن الالتفات إلى إصلاح التعليم ضرورة لنهضة المجتمع، لكنهم ربما يفضلون أن يظل وعي محكوميهم عند الحد الأدنى حتى تسلس قيادتهم، وتسهل السيطرة عليهم، إما بتقليص مطالبهم الحياتية إلى حد الكفاف، أو حجب أنظارهم عما يجري في بلدان أخرى حولهم، ويمكن أن يثير غيرتهم أو حفيظتهم، وينبههم إلى القبح الذي يلطخ واقعهم، والأغلال التي يرسفون فيها، فيغضبون راغبين في تحسين شروط حياتهم.
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج