ظل متحجر لطائر لا يهدأ
تاريخ النشر:
٢٠١٩
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
٤٩ صفحة
الصّيغة:
١٥٠
شراء
نبذة عن الكتاب
عبدالرزاق بوكبّة، كاتب متعدد، راكم ما يكفي من الكتب في أصناف متعددة من الكتابة الأدبية، وأخيرًا هذا قاربه يرسو في ميناء القصة القصيرة جدًّا، عفوًا، القصة القصيرة كثيرًا، والتي اختار لها من الأسماء «ظلّ متحجر لطائر لا يهدأ»، ومعنى هذا أن عبدالرزاق بوكبّة مبدع وشاعر وناثر، ومعناه أيضًا أنه متمرّس بالكتابة وذو خبرة بآلياتها وغرفها السرّية.
والمقبل على غلاف هذه المدونة القصصية يثير انتباهه عنوانها الذي يحيل على مفارقة مدهشة،لم تتنزل من علٍ، بل هي استجابة رمزية لواقع حافل بالمتناقضات والأضداد المتعايشة، وعليه، يكون العنوان المركزي خاضعًا لمناخ الوقت، كما يبدو التجنيس «قصص قصيرة كثيرًا» خروجًا عن المتداول في سوق القصة القصيرة جدًّا، وهذا الخروج عن المألوف يعني في نهاية الأمر تقطيرا للحكي، وإعلانا عن الدخول إلى عوالم القاص المكثفة والمقطّرة.
عبدالله المتقي
والمقبل على غلاف هذه المدونة القصصية يثير انتباهه عنوانها الذي يحيل على مفارقة مدهشة،لم تتنزل من علٍ، بل هي استجابة رمزية لواقع حافل بالمتناقضات والأضداد المتعايشة، وعليه، يكون العنوان المركزي خاضعًا لمناخ الوقت، كما يبدو التجنيس «قصص قصيرة كثيرًا» خروجًا عن المتداول في سوق القصة القصيرة جدًّا، وهذا الخروج عن المألوف يعني في نهاية الأمر تقطيرا للحكي، وإعلانا عن الدخول إلى عوالم القاص المكثفة والمقطّرة.
عبدالله المتقي
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج