فئة تستحق القتل

تحكي أحداث رواية "فئة تستحق القتل" للكاتب بيتر سوانسون، عن التعارف الذي يحدث بين بطل الرواية "تيد سيفرسون" وفتاة تدعى "ليلي كيتنر" خلال رحلة جوية من لندن إلى بوسطن. يقوم تيد وليلي بممارسة لعبة يكشفان من خلالها تفاصيل دقيقة عن حياتهما، ولكن هذه اللعبة تتحول إلى أمرٍ جادّ بينهما فتتحول من مجرد مزحة إلى اعترافات خطيرة. يعترف تيد ل ليلي بشكل شبه جاد عن رغبته في أن يقتل زوجته، ولكن الصادم في الأمر أن ليلي تخبر تيد أيضا عن رغبتها في مساعدته بقتل زوجته. يعود تيد وليلي إلى بوسطن وتتوطد العلاقة بينهما فتصبح علاقة مميزة، ويبدأن التحدث والتخطيط عن الطرق التي سيتمكن بها تيد قتل زوجته، والجدير بلذكر أن ليلي لديها ماضٍ أسود لم تعلم تيد به. يبدأ تيد الوقوع في عشق ليلي، الأمر الذي يزيد من قلقه وخوفه من وجود أية أخطاء في مخططاتهما التي قد تسبب في أن توقع بهم أو تكشفهم. تشتعل الأحداث ويسقط كلا من تيد وليلي داخل لعبة من الدماء تكاد تشبه لعبة الكرّ والفرّ والتي لن ينجو على الأغلب إذ انكشف أمره قيل كل شيء مخفيّ.
ومن أجواء الرواية: "مرحبا يا أنت، قالت لي، نظرت إلى اليد الشاحبة المنمشة الممتدة على ظهر مقعد البار الفارغ إلى جواري في صالة درجة رجال الأعمال بمطار هيثرو، ثم رفعت عيني شاخصا إلى وجه الغريب المتحدث إليّ، هل أعرفك؟ سألتها، لم يبد وجهها باللنسبة لي، إلا أن لكنتها الأمريكية وقميصها الأبيض المتغضن وبنطالها الجينز المنحوت على ساقيها والمدسوس في حذائها الطويل الممتد إلى الركبتين، جعلها تبدو كما لو كانت واحدة من صديقة زوجاتي المريعين، كلا آسفة ولكن يعجبني نوع الشراب الذي تحتسينه".