العنبر رقم  102

العنبر رقم 102

المؤلّف:
تاريخ النشر:
٢٠١٦
عدد الصفحات:
٢٨ صفحة
الصّيغة:
٢٠٠
شراء

نبذة عن الكتاب

ممرّ المستشفى ، كان يشبه خندقا مظلما بعض أنواره مطفأة ، وبعضها يرسل ضوءا خافتا مخنوقا ، ونوافذه المطلّة على الفضاء الخارجيّ مكسوّة بغبار أسود حوّل لونها إلى غلالة قاتمة. في العنبر رقم (102) كان يجلس المريض على كرسيّ في مواجهة نافذة الغرفة المفضية إلى فسحة ضيّقة ، دخلت والممرضة ، ألقيت عليه السّلام ، ثم أعدتها مرّة ثانية وثالثة ، لكنّه لم يعرنا انتباها ، ولم يلتفت نحونا ، لكزتني الممرّضة ، فالتفتّ نحوها ، كانت تريد أن تقول : هل رأيت ؟ هل صدّقت كلامي ؟ ثمّ نفخت زفيرا غليظا يدلّ على حزن أليم يسكن بداخلها “
لم يتم العثور على نتائج