منسا بنت مركوم

منسا بنت مركوم

المؤلّف:
تاريخ النشر:
٢٠٢٣
عدد الصفحات:
٢٦١ صفحة
الصّيغة:
٢٠٠
شراء

نبذة عن الكتاب

يبدأ الكاتب بدر رمضان روايته "منسا بنت مركوم" بإهدائها بشكل غريب فيقول: "إلى صديقي المقرّب من عالم الجن، "بني النعمان" رجاء صغير: أظن أنني عملت معك الواجب في ثلاث روايات، أتنمى أن تحقق لي أمنيتي.. عفواً لا تصدقوا الإهداء فقد جاءني هكذا.. أقصد أن الجن لا يحققون الأماني و"بني النعمان" ليس صديقي المفضل، لقد اتخذت صديقاً آخر.. عفواً مرة أخرى..حسناً سأخبرهم!! لا تصدقوني، فأنا لا أعرف "بني النعمان" ولا قبيلته، وليس لديّ أصدقاء من العالم الآخر، وكل ما في الرواية من أحداث لا يمت للواقع بصلة، وبذلك أكون قد أخليت مسؤوليتي."
ومن أجواء الرواية: "يجلس داخل قاربه وقد هطلت الأمطار الشديدة يصحبها رياح قوية جعلت الأمواج كالجبال من حوله، ليتحرك القارب يميناً ويساراً بقوة كبيرة جعلته يشعر بالرعب مما يحدث فجأة ودون مقدمات!، ازدادت الأمواج اهتياجاً مع صوت الرعد والبرق في السماء لتزأر السحب من فوقه، ثم جاءت موجة عاتية اصطدمت فيي القارب ليتمسك بحوافه وهو يصرخ باستجداء ليأتيه صوتها الذي يعرفه جيداً وهي تناديه: لا تخف يا كنان لا تخف يا ولدي، فتح عينيه بفزع لتتعالى دقات قلبه الهادرة، وصوتها ما يزال يتردد في أذنيه، زفر بضيق وهو يردد بخفوت: من هذه؟ التي تصاحبني يجميع أحلامي حتى كوابيسي، نفض رأسه بعنف وأغمض عينيه مرة أخرى وهو يطمئن نفسه أنه مجرد حلم سيء مثل غيره كما أخبره الشيخ الذي ذهب إليه يستجديه لينقذه من أحلامه، وقف يفرد ذراعيه على آخرهما وهو يتثاءب والنعاس يأبى أن يترك عينيه، تقدم نحو شرفته يزيح ستائرها وينظر للخارج نحو البحر الكبير المميز بثلاثة ألوان، دائماً ما يسحره هذا البحر بجماله، تنفس بعمق وهو يستنشق الهواء المحمل برذاذ البحر المالح ليتذوق ملوحته".
عرض ١-١ من أصل ١ مُدخل.
ضيف
ضيف
٣٠، ٢٠٢٢ يناير
لقد أحببت هذا الكتاب لكن هو لم يكتمل بعد♡