كونشيرتو لشفاه ترفعها الريح

كونشيرتو لشفاه ترفعها الريح

المؤلّف:
تاريخ النشر:
٢٠١٩
عدد الصفحات:
٢٢ صفحة
الصّيغة:
٢٠٠
شراء

نبذة عن الكتاب

مُرتجّ نصّ بهاء، مضطرب، مقلق، لكن إنسانيّ. تحدو به رغبة التقاط اللحظات وتحويلها إلى كلمات. والكلمات، تسعفها رياح الصوت. تأتي كلّ مرّة على حصان. تلمع كشفرة في أوّل الفم. الكلمات لا تتبع، لا تخضع، بل تخادع وتقطع الصلة إذا تطلّب الأمر
الشاعر فوزي يمّين-لبنان
يكتب بهاء كيدٍ مقطوعة تلعب النرد. يقدّم خلطات سريّة من ضوء وموسيقى ونساء، لكنه يسكبها في غرفة الجرذان. من صفات الرائي: تجميع الخراب المتناثر في بُؤَرة واحدة، وتسليط الضوء عليه من عدسة الشعر لحرقه مرة واحدة للأبد، هذا ما يفعله بهاء.
الشاعر فخري رطروط - فلسطين/نيكاراغوا
(الموتُ طويلٌ، وأنا أغني/ سأغني)،هي أيقونة الكونشيرتو، حيث يبتلع "بهاء إيعالي" الغيابَ الخفيف، ليكتمل الاقتراب، بعد سنوات العزلة، لتظهر حورية، جمالها بلا شفقة، فلا يندم العاشقُ بعد الاشتعال، حين يغير الدم ألوانه، هنا تتوحّد الصفات مع المجاز مع الألوان مع حركات الموسيقى في بوتقة واحدة، فيصبح النص شعرياً عابراً للصوت، فالحبّ على فوهة بركان، وقد يسقط العاشق لحظة عبوره، إلا أنه عصفور، فهل يأتي من يطلق عليه النارَ، والنارُ غرضه ومنتهاه؟
الشاعر والناقد محمد عيد إبراهيم-مصر
نوتات تائهة تحرّكها ريح الشعر. بهاء إيعالي يجمع بيد من ماء -لون الغرق- ما تبعثر في العناصر والأشخاص. الشاعر بوصفه قائد اوركسترا العدم يضبط إيقاع الهوامش لتنبض كعمقٍ جارح. يصف والشعر ويلمع كالمعدن، يخرج من الشتات إلى توحّد الشاعر الفذّ.
الشاعرة والناقدة زينب عساف-لبنان/الولايات المتحدة الأمريكية
شعر بهاء إيعالي يخلق البدايات التي لا تنتهي. ويضع عالم الأشياء في موقع النداوة والاحتفاء. شعر ندي بكلمات فائضة عن حاجاتها، ويحتفي بجسد يظل يبحث عن تفاصيله التي تقترب وتبتعد في عالم المخيلة.

الناقد محمد خطّاب-المغرب
لم يتم العثور على نتائج