عليا

عليا

عليا

المؤلّف:
تاريخ النشر:
٢٠٢٣
عدد الصفحات:
٣٦٧ صفحة
الصّيغة:
٢٠٠
شراء

نبذة عن الكتاب

و أي صباح هذا الذي تُشرق شمسه و حالنا قد تغير، أحد وظائف جسدنا قد تغيرت و لم نعد كما كُنا، أي صباح هذا الذي يأتي بعد ليل طويل داعب فيه الموت أطرافنا و بعد أن كِدنا نغرق في رحلة الارجوع ها قد فِقنا من جديد و لكننا فقط لم نعد كما كُنا، و أي المصاب أخف! أنموت قهراً أم نتمنى و كأننا لم نفق من مَرقدنا أبداً و ننسى كوننا فِقنا من الأساس و رأينا أو لم نرى! و شعرنا أو لم نشعر! ننسى كوننا أُختبرنا فـ أُبتلينا و أي البلاء أشد؟
فقد الرؤية! أم الحركة! و هي فقدت إحداهما و الموت زحف زحفاً إليها بالأمس بل تحمل جسدها ساعات؛ لعبت به أدوات الطب حتى أكتفت و عادت و لكنها فقدت! و الصباح أتى يحمل إليها يوم جديد بل هو ميلاد جديد تُدركه و هي في ريعان شبابها و كُتب عليها مُلاقته.
عرض ١-١ من أصل ١ مُدخل.
ضيف
ضيف
١٦، ٢٠٢١ مايو
رائع