وليمة للغربان

هي الجزء الرابع من سلسلة روايات (أغنية الجليد والنار) من تأليف الأمريكي جورج مارتن.
تدور أحداث هذا الجزء من الرواية حول حرب الملوك الخمسة التي أوشكت على النهاية و أن تضع أوزارها، حيث يذهب (ستانيس براثيون) إلى الجدار لمساعدة حرس الليل، وقد أصبح (جون سنو) قائد حرس الليل ال 998. أما الملك (تومين براثيون) أخ (جوفري) الأصغر يحكم في كينجز لاندنج تحت إمرة أمه الملكة الوصية (سيرسي لانستر)، أما (بريان التارثيّة) فتكون في مهمة عسيرة للبحث عن سانسا ستارك بمساعدة (جايمي لانستر)، أما سانسا فتكون مختبئة في الوادي تحت حماية (بيتر بيليش)، الذي قتل زوجته الليدي (لايسا آرن) ونصّب نفسة حامياً للوادي والوصي على اللورد (روبرت آرن) الصغير.
ولكن قبل نهاية هذا الصراع، يحتشد كلاً من النّاجين والخارجين عن القانون والمجرمين وآكلي الجيف لانتزاع وسلب ما يستطيعون من غنائم الحرب، في سلسلة من المؤامرات والتخطيطات، سعياً لنيل حكم الممالك السبع والجلوس على العرش الحديدي، بينما تواصل باقي الشخصيات مغامراتها.
نتعرف على شخصيات جديدة كآل جرايجوي وصراعهم على الفوز بكرسي حجر اليم، والموت المفاجئ لبالون جرايجوي. وتظهر لنا جوانب متعددة من لعبة العروش الكبرى، التي تضع مصير النبلاء، العامة الجنود، السحرة، المتدينين والقتلة على حد سواء على المحك، ففي وليمة الغربان الحاضرون كثر ولكن القليل منهم يخرج حيّاً.

من أجواء الرواية: "في الصباح التالي للمعركة التهمت الغربان وليمة من لحم المنتصرين والمهزومين على حد سواء، مثلما التهمت لحم ريجار تارجارين بعد (الثالوث). ما قيمة التاج إذا كانت الغربان تتعشّى بلحم الملوك؟"