الخلود عند الحلاج
تاريخ النشر:
٢٠١٨
تصنيف الكتاب:
عدد الصفحات:
٢٧١ صفحة
الصّيغة:
٨٠٠
شراء
نبذة عن الكتاب
- إن العودة إلى دراسة الحلاج لا تمثّل ارتماءة في أحضان الماضي وانعزالا عن الواقع بقدر ما هي إحياء للتراث وبحث عن مواطن القوة فيه وعن آليات النجاح والاستمرارية، وهي أيضا سعي جاد لإعادة المفاهيم إلى نصابها والموازين إلى القسط والحق إلى أهله.
- لم يحظ مفهوم الخلود عند الحلاج بدراسة خاصة ، وكل الذي قدّم كان في سياق الإشارة أو الملاحظة العابرة أو العروض القصيرة ولم يتم تناول الموضوع المطروح تناولا رصينا ومعمقا أو حتى التركيز على جزئية منه مثل الخلود الزمني في مقابل، وذلك رغم ما يمثله من أهمية كبرى لا على مستوى الفكر الصوفي فحسب بل وعلى مستوى الفكر الفلسفي والإنساني أيضا.
- إنّ دراسة الإشكالية هي محاولة جادة حقيقة لمعرفة كيفية تقبّل العالم العربي والإسلامي وكذلك الأوروبي للحلاج في عصر الحضارة والتقدم والتكنولوجيا، والإحاطة بمدى التأثّر بفلسفته وأفكاره ومأساته.
هذا وقد حاولت اعتماد منهج استقرائي تحليلي في سياق تبيّن حيثيات الإشكالية "الخلود عند الحلاج" وكذلك منهج المقارنة كلّما اقتضى الأمر، وحرصت في الأثناء أن يكون الفهم مطابقا للمقصد والاستخلاص متّسقا مع المعنى العام، لكي لا تكون التصوّرات مسقطة، ولا تحمّل الكلمات والأقوال ما لا يلزم.
مع العلم أنني استندت إلى جملة من المصادر والمراجع لعل أهمّها:
- "الديوان" للحلاج، وهو مصدر أساسي جمع فيه الحلاج أبرز أشعاره التي تحوم حول عديد القضايا والإشكاليات الصوفية والفلسفية.
- "الطواسين" وهو مصدر هام أيضا، بناء على تضمّنه عديد التصوّرات والآليات الفكرية والصوفية القيّمة وذات الصلة بالموضوع الأم.
- كتاب "أخبار الحلاج" وهو عبارة عن مجموعة من الأخبار والوقائع المروية عن الحلاج، والتي لا يمكن الاستغناء عنها، بناء على ما تضمنته أيضا من معلومات وأنباء تفسّر جزءا كبيرا وهامّا من حياة شهيد التصوف الإسلامي.
- لم يحظ مفهوم الخلود عند الحلاج بدراسة خاصة ، وكل الذي قدّم كان في سياق الإشارة أو الملاحظة العابرة أو العروض القصيرة ولم يتم تناول الموضوع المطروح تناولا رصينا ومعمقا أو حتى التركيز على جزئية منه مثل الخلود الزمني في مقابل، وذلك رغم ما يمثله من أهمية كبرى لا على مستوى الفكر الصوفي فحسب بل وعلى مستوى الفكر الفلسفي والإنساني أيضا.
- إنّ دراسة الإشكالية هي محاولة جادة حقيقة لمعرفة كيفية تقبّل العالم العربي والإسلامي وكذلك الأوروبي للحلاج في عصر الحضارة والتقدم والتكنولوجيا، والإحاطة بمدى التأثّر بفلسفته وأفكاره ومأساته.
هذا وقد حاولت اعتماد منهج استقرائي تحليلي في سياق تبيّن حيثيات الإشكالية "الخلود عند الحلاج" وكذلك منهج المقارنة كلّما اقتضى الأمر، وحرصت في الأثناء أن يكون الفهم مطابقا للمقصد والاستخلاص متّسقا مع المعنى العام، لكي لا تكون التصوّرات مسقطة، ولا تحمّل الكلمات والأقوال ما لا يلزم.
مع العلم أنني استندت إلى جملة من المصادر والمراجع لعل أهمّها:
- "الديوان" للحلاج، وهو مصدر أساسي جمع فيه الحلاج أبرز أشعاره التي تحوم حول عديد القضايا والإشكاليات الصوفية والفلسفية.
- "الطواسين" وهو مصدر هام أيضا، بناء على تضمّنه عديد التصوّرات والآليات الفكرية والصوفية القيّمة وذات الصلة بالموضوع الأم.
- كتاب "أخبار الحلاج" وهو عبارة عن مجموعة من الأخبار والوقائع المروية عن الحلاج، والتي لا يمكن الاستغناء عنها، بناء على ما تضمنته أيضا من معلومات وأنباء تفسّر جزءا كبيرا وهامّا من حياة شهيد التصوف الإسلامي.
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج