مساج ياباني
لأكتاف جلجامش ونخل السماوة
تاريخ النشر:
٢٠١٨
تصنيف الكتاب:
عدد الصفحات:
١٣٨ صفحة
الصّيغة:
٣٥٠
شراء
نبذة عن الكتاب
كان الحارس العربي يرمقهما بنظرات ذات مغزى تلونها ابتسامة تحمل ذات البراءة الريفية، وكأنه يشعرهما أنه غير معني بما قاما به داخل القبو رقم 800.
بدا الهيكل السماوي مهيبا على غير ما رآه من خلال نافذة الطائرة، جبل من التراب غلف كاهنة أتت بقوافل الرقيق القادمة من غابات أفريقيا وقد جعلها الملك خليلته، ومن ثم إلى كاهنة يرى في شوارع عينيها نبوءات الأزمنة القادمة، وأن الآلهة سترتاح إلى خيار الملك بعد أن أصابها الملل من رؤية الكاهنات ذوات الوجوه البيض اللائي يجلبن من الأراضي الجبلية العالية في جهات الشمال.
همست له: أطياف أخرى غير تلك التي في الأقبية تنادينا الآن من فوق الزقورة، والرجل العربي يرقبنا بنظرات غريبة، ربما عرف شيئا عن الذي مارسناه في القبو. ولكن لا تخف كل شيء في هذه البلاد أصبح تحت رحمتنا وبأيدينا، وهذا الرجل يبحث عن رزقه. سأقول له: اذهب إلى بيتك، وسنبقى وحدنا فوق قمة الزقورة وربما سأدعوك لتعيد الممارسة اللذيذة ثانية في أعلى الزقورة هكذا مثلما وقفت ممثلة تايتانيك في مقدمة السفينة ودي كابريو يحضنها من الخلف، وربما سنطير ونصل إلى أماكن الآلهة في الأعالي، وسنجدهم قد هيئوا لنا فراشا دافئا وسريرا من الأبنوس نقضي عليه مودتنا الصاخبة، وما أن ننتهي سنسمع كل الآلهة وهي تصفق لنا.
بدا الهيكل السماوي مهيبا على غير ما رآه من خلال نافذة الطائرة، جبل من التراب غلف كاهنة أتت بقوافل الرقيق القادمة من غابات أفريقيا وقد جعلها الملك خليلته، ومن ثم إلى كاهنة يرى في شوارع عينيها نبوءات الأزمنة القادمة، وأن الآلهة سترتاح إلى خيار الملك بعد أن أصابها الملل من رؤية الكاهنات ذوات الوجوه البيض اللائي يجلبن من الأراضي الجبلية العالية في جهات الشمال.
همست له: أطياف أخرى غير تلك التي في الأقبية تنادينا الآن من فوق الزقورة، والرجل العربي يرقبنا بنظرات غريبة، ربما عرف شيئا عن الذي مارسناه في القبو. ولكن لا تخف كل شيء في هذه البلاد أصبح تحت رحمتنا وبأيدينا، وهذا الرجل يبحث عن رزقه. سأقول له: اذهب إلى بيتك، وسنبقى وحدنا فوق قمة الزقورة وربما سأدعوك لتعيد الممارسة اللذيذة ثانية في أعلى الزقورة هكذا مثلما وقفت ممثلة تايتانيك في مقدمة السفينة ودي كابريو يحضنها من الخلف، وربما سنطير ونصل إلى أماكن الآلهة في الأعالي، وسنجدهم قد هيئوا لنا فراشا دافئا وسريرا من الأبنوس نقضي عليه مودتنا الصاخبة، وما أن ننتهي سنسمع كل الآلهة وهي تصفق لنا.
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج