نافخ الكير
تاريخ النشر:
٢٠١٩
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
٩٥ صفحة
الصّيغة:
٣٠٠
شراء
نبذة عن الكتاب
"وهو ناقد وكاتب وباحث في مجال القصة القصيرة جدًا، له العديد من الإصدارات، منها: “نافخ الكير” أضمومة قصصية قصيرة جدًا، إلى جانب قراءاته النقدية للعديد من الإصدارات “رصعة في خد السرد”، الصادر عن رابطة القصة القصيرة جدًا في العراق والعالم العربي، و”سنابل من حبر” في جزئها الأول عن الرابطة العربية اليمنية، يقول الأستاذ صقر حبوب([21]): إنّ أهم المشاكل على الإطلاق هو ذلك اللغط حول عناصرها، وما يرمي إليه التكثيف والاختزال وارتباطه بعدد الكلمات والطول والقصر، وكذلك اقترانها من عدمه بالصبغة الشعرية حيث إنّها تصنّف آخر عنقود السرد الأدبي فقد نبتت من القصة.
كذلك من أهم مشاكلها الترميز وعدم وضع مفاتيح للوصول إلى المقصد عند بعض كتّابها، وكذلك اختلافها البيّن بين دول المشرق والمغرب، وبالنهاية عدم وجود رؤية موحّدة يجب أن يتفق عليها الأدباء خصوصًا رؤساء الروابط الأدبية على العالم الأزرق.
إحدى الدراسات النقدية للباحث تتناول “العنوان” لأهميته. فهو يقول: “إنّ العنوان هو الواجهة الإعلامية للنص. مفتاحٌ للتعامل مع النّص في بعديه (الدّلاليّ والرّمزيّ). هو مرآة النسيج النصيّ وشريك الأديب لاقتناص القارئ؛ العنوان علامة كاملة تحمل دلالة ومدلول. ويجب أن تتوافر السمات الآتية في العنوان الناضج:
السّلامة اللغوية.
الإيجاز.
الانسجام مع النص.
تقديم معنى دقيقٍ ومفيدٍ.
يتمتّع بالموضوعيّة والتوازن.
أن يكون جذابًا ومشوقًا.
احترام الذوق العام.
أما “القفلة” فيرى الباحث أنها يجب أن تترك للقارئ متسعًا من التأويل والاستنتاج والتخيل وتعتمد على صور البلاغة الأدبية، مثل (الكناية – الاستعارة – المجاز – وغيرها).
ويُعد الباحث “القفلة” من أهم عناصر كتابة القصة القصيرة جدًا، فهي النقلة المباغتة من أغوار النص المتحفّز الى خارجه الصدام المُستفز… وتفتح النص أمام المتلقي فتثير دهشته وتجعله يشعر بالذهول والإعجاب والتحليل بالإبحار في عمق النص رجوعًا إلى عنوانه. وهذا الرأي يتوافق ورؤية الكاتب “محمد ميالي” من العراق.
"
كذلك من أهم مشاكلها الترميز وعدم وضع مفاتيح للوصول إلى المقصد عند بعض كتّابها، وكذلك اختلافها البيّن بين دول المشرق والمغرب، وبالنهاية عدم وجود رؤية موحّدة يجب أن يتفق عليها الأدباء خصوصًا رؤساء الروابط الأدبية على العالم الأزرق.
إحدى الدراسات النقدية للباحث تتناول “العنوان” لأهميته. فهو يقول: “إنّ العنوان هو الواجهة الإعلامية للنص. مفتاحٌ للتعامل مع النّص في بعديه (الدّلاليّ والرّمزيّ). هو مرآة النسيج النصيّ وشريك الأديب لاقتناص القارئ؛ العنوان علامة كاملة تحمل دلالة ومدلول. ويجب أن تتوافر السمات الآتية في العنوان الناضج:
السّلامة اللغوية.
الإيجاز.
الانسجام مع النص.
تقديم معنى دقيقٍ ومفيدٍ.
يتمتّع بالموضوعيّة والتوازن.
أن يكون جذابًا ومشوقًا.
احترام الذوق العام.
أما “القفلة” فيرى الباحث أنها يجب أن تترك للقارئ متسعًا من التأويل والاستنتاج والتخيل وتعتمد على صور البلاغة الأدبية، مثل (الكناية – الاستعارة – المجاز – وغيرها).
ويُعد الباحث “القفلة” من أهم عناصر كتابة القصة القصيرة جدًا، فهي النقلة المباغتة من أغوار النص المتحفّز الى خارجه الصدام المُستفز… وتفتح النص أمام المتلقي فتثير دهشته وتجعله يشعر بالذهول والإعجاب والتحليل بالإبحار في عمق النص رجوعًا إلى عنوانه. وهذا الرأي يتوافق ورؤية الكاتب “محمد ميالي” من العراق.
"
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج