آلام الحلاج - شهيد التصوّف الإسلامي
الجزء الأول
تاريخ النشر:
٢٠١٩
السّلسلة:
تصنيف الكتاب:
عدد الصفحات:
١٬٣٤٧ صفحة
الصّيغة:
١٬٢٠٠
شراء
نبذة عن الكتاب
"ركعتان في العشق، لا يصح وضوءهما إلا بالدم"
هزّت هذه الكلمات الكثيفة ماسينيون: "ومرخية عيناي حيّيتُ من بعد هذه الهيئة العالية، القابعة أبدا خلف حجاب بالنسبة إلي، حتى في عريّها المعذّب: بعد أن اجتُثّت من الأرض، وخُلعت عنوة، وضُرّجت بالدم، ومزّقت إربا بالجروح القاتلة. نتاجاتُ غيرة أكثر أنواع العشق مناعة عن الوصف".
يعيدُ الكتابُ إحياء بغداد، عاصمة العالم المتحضر في ذلك الزمان؛ ويدرس العلوم، مجمّعا ومركّبا تطور الفكر الإسلامي، بدءا من النور المحمدي؛ ويمحص في الأشخاص، معارضا البيانات، معدلا ومجرّحا في الأسانيد؛ يبني بجدلية أكاديمية حادّة وفكر نقاد وقّاد وحميّة قلبية صادقة، صرحا ليضع الحلاج في وسطه، مركزا له، نقطة علاّم حاسمة في مسيرة الأديان التوحيدية الثلاثة (المؤمنة بذبيح إبراهيم على حد تعبيره). يربط ماسينيون في سر سره بين عام الهجرة النبوية وبين مصلب الحلاج في سنة 309 للهجرة، وبينهما وبين نوم أهل الكهف ل 309 سنين.
أثار ماسينيون الجميع، صدم الغرب كأول مستشرق مؤمن بأن القرآن رسالة نزلت على قلب محمد تنزيلاً؛ وصدم الشرق بصوفي، سُتر بأسماء مواربة (حسين، بعض الكبار، بعضهم.) ونُقلت كتبه خفية واتبعه المريدون سراً، لكنه أكمل دينه الإسلامي الحنيف بالقتل مصلوباً. فأصبح ماسينيون بذلك عالما غريباً، أسماه البعض، ليس دون تهكّم خفي، بالكاثوليكي المسلم.
هذا الكتاب خلاصة عمل حياة ماسينيون بطولها، من قراءة آلاف المخطوطات، وساعات طويلة من التفكّر والتأمّل، وأسفار لا تنقطع إلى كل أرض وطأتها قدما الحلاج أو كانت منزلا لأي من أنصاره أو مريديه، ولربما محاولات لا تنتهي من استعادة التجربة بالطريقة الصوفية الحلاجية.
هذا الكتاب عن الحلاج، شهيد التصوف الإسلامي، الذي اختلف فيه الناس "اختلافهم في المسيح، عليه السلام" كما قال ابن الأثير. الحلاج الذي قال في اللحظة الفاصلة بين ضربه ألف سوط وقطع أطرافه ورفعه ليوم وليلة على الصليب، وبين قطع رأسه وتحريق جثته:
"حسب الواجد إفراد الواحد له"
[يضاف إلى ج1:]
يتضمن هذا الجزء مراحل حياة الحلاج وانعكاساتها الاجتماعية على شكل سلسلة لوحات، بدءا من محاولاته الأولى في الزهد الفردي، ثم الروايات الرسمية لقضيته، وصولا إلى المشهد الجلي لاستشهاده.
[يضاف إلى ج2:]
يتضمن هذا الجزء خلود الحلاج، فيبحث طرق بقاء الحلاج وتاريخ تمركز الأصولية الحلاجية والأسطورة الحلاجية، أصولها وازدهارها الأدبي، وملحقا هو عبارة عن تحليل نقدي للمصادر الحلاجية.
[يضاف إلى ج3:]
يتضمن هذا الجزء العرض المنهجي لمذهبه ضمن إطار علم الكلام في زمانه، أُعيد بناؤه من مؤلفاته الشخصية المترجمة (حرفياً) في محاولة لتبيان: كيف حُددت تأدية الشعائر عند هذا المسلم المؤمن، حتى ممارسته للصلاة والتأمل والتبشير، معالم "أزمة الذات" الهائلة التي أوصلته إلى قضيته ومقتله.
[يضاف إلى ج4:]
يتضمن هذا الجزء ثبت المصادر الحلاجية، وقد أُكمل بكل المراجع التي جمعها الكاتب أو التي تضمنها المخطوط، إضافة إلى فهارس الطبعة الأولى بعد ضبطها وإكمالها. وقد أضيف إليها بالنسخة العربية فصلٌ احتوى كافة الصور التي وردت متفرقة في النسخة الفرنسية؛ وثبتٌ بالمراجع والكتب التي استعان المترجم بها في رحلته مع الكتاب؛ وخاتمةٌ للمترجم.
هزّت هذه الكلمات الكثيفة ماسينيون: "ومرخية عيناي حيّيتُ من بعد هذه الهيئة العالية، القابعة أبدا خلف حجاب بالنسبة إلي، حتى في عريّها المعذّب: بعد أن اجتُثّت من الأرض، وخُلعت عنوة، وضُرّجت بالدم، ومزّقت إربا بالجروح القاتلة. نتاجاتُ غيرة أكثر أنواع العشق مناعة عن الوصف".
يعيدُ الكتابُ إحياء بغداد، عاصمة العالم المتحضر في ذلك الزمان؛ ويدرس العلوم، مجمّعا ومركّبا تطور الفكر الإسلامي، بدءا من النور المحمدي؛ ويمحص في الأشخاص، معارضا البيانات، معدلا ومجرّحا في الأسانيد؛ يبني بجدلية أكاديمية حادّة وفكر نقاد وقّاد وحميّة قلبية صادقة، صرحا ليضع الحلاج في وسطه، مركزا له، نقطة علاّم حاسمة في مسيرة الأديان التوحيدية الثلاثة (المؤمنة بذبيح إبراهيم على حد تعبيره). يربط ماسينيون في سر سره بين عام الهجرة النبوية وبين مصلب الحلاج في سنة 309 للهجرة، وبينهما وبين نوم أهل الكهف ل 309 سنين.
أثار ماسينيون الجميع، صدم الغرب كأول مستشرق مؤمن بأن القرآن رسالة نزلت على قلب محمد تنزيلاً؛ وصدم الشرق بصوفي، سُتر بأسماء مواربة (حسين، بعض الكبار، بعضهم.) ونُقلت كتبه خفية واتبعه المريدون سراً، لكنه أكمل دينه الإسلامي الحنيف بالقتل مصلوباً. فأصبح ماسينيون بذلك عالما غريباً، أسماه البعض، ليس دون تهكّم خفي، بالكاثوليكي المسلم.
هذا الكتاب خلاصة عمل حياة ماسينيون بطولها، من قراءة آلاف المخطوطات، وساعات طويلة من التفكّر والتأمّل، وأسفار لا تنقطع إلى كل أرض وطأتها قدما الحلاج أو كانت منزلا لأي من أنصاره أو مريديه، ولربما محاولات لا تنتهي من استعادة التجربة بالطريقة الصوفية الحلاجية.
هذا الكتاب عن الحلاج، شهيد التصوف الإسلامي، الذي اختلف فيه الناس "اختلافهم في المسيح، عليه السلام" كما قال ابن الأثير. الحلاج الذي قال في اللحظة الفاصلة بين ضربه ألف سوط وقطع أطرافه ورفعه ليوم وليلة على الصليب، وبين قطع رأسه وتحريق جثته:
"حسب الواجد إفراد الواحد له"
[يضاف إلى ج1:]
يتضمن هذا الجزء مراحل حياة الحلاج وانعكاساتها الاجتماعية على شكل سلسلة لوحات، بدءا من محاولاته الأولى في الزهد الفردي، ثم الروايات الرسمية لقضيته، وصولا إلى المشهد الجلي لاستشهاده.
[يضاف إلى ج2:]
يتضمن هذا الجزء خلود الحلاج، فيبحث طرق بقاء الحلاج وتاريخ تمركز الأصولية الحلاجية والأسطورة الحلاجية، أصولها وازدهارها الأدبي، وملحقا هو عبارة عن تحليل نقدي للمصادر الحلاجية.
[يضاف إلى ج3:]
يتضمن هذا الجزء العرض المنهجي لمذهبه ضمن إطار علم الكلام في زمانه، أُعيد بناؤه من مؤلفاته الشخصية المترجمة (حرفياً) في محاولة لتبيان: كيف حُددت تأدية الشعائر عند هذا المسلم المؤمن، حتى ممارسته للصلاة والتأمل والتبشير، معالم "أزمة الذات" الهائلة التي أوصلته إلى قضيته ومقتله.
[يضاف إلى ج4:]
يتضمن هذا الجزء ثبت المصادر الحلاجية، وقد أُكمل بكل المراجع التي جمعها الكاتب أو التي تضمنها المخطوط، إضافة إلى فهارس الطبعة الأولى بعد ضبطها وإكمالها. وقد أضيف إليها بالنسخة العربية فصلٌ احتوى كافة الصور التي وردت متفرقة في النسخة الفرنسية؛ وثبتٌ بالمراجع والكتب التي استعان المترجم بها في رحلته مع الكتاب؛ وخاتمةٌ للمترجم.
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج