كيف تحاور متطرفا

كيف تحاور متطرفا

المؤلّف:
تاريخ النشر:
٢٠٢٠
تصنيف الكتاب:
عدد الصفحات:
٥٥١ صفحة
الصّيغة:
١٠٠
شراء

نبذة عن الكتاب

حرص الباحث المتخصص في الشؤون الإسلامية هشام النجار في كتابه "كيف تحاور متطرفا وكيف تقي أبناءك من التطرف" على معاكسة صنيع سيد قطب عندما استفاد من أطروحات أبوالأعلى المودودي بغرض تمصير أفكار تكفير المجتمعات والأنظمة والخروج عليها بالقوة المسلحة، حيث عرض بكتابه للعديد من القضايا والإشكاليات الفكرية لأطروحات من عارض أبوالأعلى المودودي ونقد أفكاره بعمق ورصانة ومصداقية من معاصريه من المفكرين الهنود الكبار مثل المفكر وحيد الدين خان الذي كانت له إسهامات مهمة في الرد على أفكار المودودي.
ولفت إلى أنه "إذا كان سيد قطب قد ولى نظره إلى الهند مستدعيًا القراءة الأحادية والتفسير السلطوي التكفيري للإسلام، فقد استدعينا نحن من نفس الساحة هناك الرؤى الأكثر تماسكًا وموثوقية وانسجامًا مع تعاليم الإسلام وسماحته ورحمته وشموله، لتدعم أطروحاتنا الفكرية المتعلقة بمسعى تشكيل إطار فكري متماسك مناهض لمناهج التكفير والعنف".
قسم النجار كتاب الصادر عن دار سما إلى ثلاثة محاور الأول تربوي، والثاني فكري، والثالث سياسي، وأظنه أول معالجة تستوعب هذه الأبعاد الثلاثة لمكافحة الفكر المتطرف سواء مغذياته التربوية أو أصوله الفكرية بجانب مزاعمه ورواياته السياسية المخادعة. وقال "كنت ولازالت على يقين بأن الشخص لا يتحول إلى متطرف فجأة بين عشية وضحاها، إنما هناك أنماط وسلوكيات تربوية نشأ عليها منذ صغره سواء في البيت أو المدرسة تكبر فيه يومًا بعد يوم إلى أن تتلاقى مع التأثير الخارجي، ويتعرض في شبابه أو مراهقته لمحاولة استقطابه وتجنيده لجماعة سلفية أو اخوانية أو جهادية. إلخ، عندها سيكون مهيئًا للانضمام لجماعة سرية تكفيرية. لذلك تتبعت الكثير من هذه السلوكيات في الجزء الأول منها مثلا تعويد الطفل داخل نطاق الأسرة على السرية والكتمان، وتقديس الرموز داخل العائلة وعدم احترام التخصص وعدم احترام النقاش والحوار والعقلانية، وعدم استخدام المنطق وشيوع التلقي الأحادي من أعلى، إلى آخر تلك السلوكيات التي قد لا ينتبه أحدنا لخطورتها، والتي تعزّز قابلية الفرد على المدى البعيد للانجذاب إلى مثيلاتها داخل الجماعات المتطرفة المغلقة عندما يكبر".
لم يتم العثور على نتائج