من دفتر العشق والغربة
تاريخ النشر:
٢٠٢١
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
٣٠٣ صفحة
الصّيغة:
٤٠٠
شراء
نبذة عن الكتاب
يؤكد جمال الغيطاني: هنا زمن العشق نفيًا للزمن المتعاقب والمتواتر. يثبت هذا المفهوم الذي يتصل بتجربة روحية خالصة، زمن ذاتي يعرفه العاشق ولا يعرفه سواه. فهو زمن طليق في اتجاهاته وحر في تطوافه، يجول في أرجاء الروح ويغترب خارجها، يوائم هذا الزمن، الذى هو نفي للزمن، تجربة العشق المغاير لمألوف الآخرين.
إنه عشق وغربة، بل عشق غريب، محاصر بالاغتراب رغم بهائه، ومقمط بالضيعة رغم جماله، ومشوق بمفارقة موجعة أبدصا، وهذا العشق النبيل في أوجاعه، والموجع في لبه يولد مكتملًا، وكماله يبعده عن التحقق، فالعاشق يذوب في المعشوق ويرحل، يتملى المعشوق ولا يمسه. كما لو كان العاشق قد طوى المعشوق في سريرته واكتفى. وهذا العشق وقوامه فراق أكيد.
يُعين العشق تجربة صوفية موجعة، لا تمس الجسد ولا تقترب منه؛ فجسدها الوحيد لغة تنطق الجسد وينطق الجسد بها.
إنه عشق وغربة، بل عشق غريب، محاصر بالاغتراب رغم بهائه، ومقمط بالضيعة رغم جماله، ومشوق بمفارقة موجعة أبدصا، وهذا العشق النبيل في أوجاعه، والموجع في لبه يولد مكتملًا، وكماله يبعده عن التحقق، فالعاشق يذوب في المعشوق ويرحل، يتملى المعشوق ولا يمسه. كما لو كان العاشق قد طوى المعشوق في سريرته واكتفى. وهذا العشق وقوامه فراق أكيد.
يُعين العشق تجربة صوفية موجعة، لا تمس الجسد ولا تقترب منه؛ فجسدها الوحيد لغة تنطق الجسد وينطق الجسد بها.
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج