صورة المرأة العربية في الصحافة الأمريكية
تاريخ النشر:
٢٠١٧
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
٤١٧ صفحة
الصّيغة:
٤٥٠
شراء
نبذة عن الكتاب
"تقتصر أدوار وسائل الإعلام بصفة عامة، والصحافة بصفة خاصة في المجتمعات الحديثة على مجرد نقل المعلومات والأخبار وتقديم المواد الخدمية والترفيهية، وإنما تمتد لأن تكون مصدرا رئيسيا للمفاهيم والتصورات عن الواقع الاجتماعى، وأداة للتعبير عن القيم والأحكام المعيارية، كما أنها تلعب دورا مهما في بناء الصور الذهنية وتشكيل آراء الجمهور ومواقفهم تجاه الآخرين، سواء كان دولة أو شعب أو جماعة، من خلال المضامين التى تقدمها، ويتعاظم هذا الدور بدرجة كبيرة عندما يكون الآخر غير مألوف بالنسبة للقراء بسبب بعده الجغرافى أو الثقافى أو النفسى، ففى هذه الحالة تصبح الصحافة من المصادر الرئيسية للمعلومات بالنسبة للقراء.
على الرغم من هذه التطورات التكنولوجية والسماوات المفتوحة، ظلت الصحافة الغربية تقدم صورا مشوهة ومتحيزة ضد العرب والمسلمين بصفة عامة، والمرأة العربية بصفة خاصة، حيث دأبت على تقديمها في صور نمطية تعكس الاستسلام والسلبية والأمية والانقياد والتبعية للرجل والمجتمع وثقافته والتقاليد التى تحكمه، وإبراز الأدوار التقليدية للمرأة وتجاهل ما حققته في مجالات السياسة والاقتصاد والفن والثقافة.
جاءت أحداث ما سمى بالربيع العربى في عام 2011 لتمثل نقطة تحول في نظرة عدد من الدول الغربية للعالم العربى، انعكست على التناول الإعلامى لهذه المنطقة من العالم التى عانت كثيرا من اضطهاد الغرب ونظرته السلبية وأحكامه وتقييمه الجائر لشعوبه وثقافته وحضارته، وبالتالى للمرأة العربية التى لعبت دورا محوريا في الاحتجاجات والتظاهرات، وكانت لها مشاركة لافتة أبهرت الغرب حكومات وشعوب، وربما جعلتهم يعيدون النظر في تلك الصور النمطية القديمة التى لم تكن ترى في المرأة العربية سوى السلبيات والماضى، وتغافلت - عن عمد أو غير عمد- عن حاضرها الحافل بالإنجازات والنجاحات.
ومن هنا كان الاهتمام باختيار موضوع هذا الكتاب الذى يرصد الصور التى قدمتها الصحافة الغربية ممثلة في عينة من الصحافة الأمريكية والبريطانية اليومية والأسبوعية لجماهير قرائها عن المرأة العربية خلال ثلاث سنوات فاصلة في العالم العربي وهى 2011 و2012 و2013، والكشف عن عناصر هذه الصور ومكوناتها الرئيسية وتحليل ما تضمنته من اتجاهات والتعرف على صناعها، ومقارنة هذه الصور التى قدمتها الأمريكية والبريطانية ببعضها البعض.
على الرغم من هذه التطورات التكنولوجية والسماوات المفتوحة، ظلت الصحافة الغربية تقدم صورا مشوهة ومتحيزة ضد العرب والمسلمين بصفة عامة، والمرأة العربية بصفة خاصة، حيث دأبت على تقديمها في صور نمطية تعكس الاستسلام والسلبية والأمية والانقياد والتبعية للرجل والمجتمع وثقافته والتقاليد التى تحكمه، وإبراز الأدوار التقليدية للمرأة وتجاهل ما حققته في مجالات السياسة والاقتصاد والفن والثقافة.
جاءت أحداث ما سمى بالربيع العربى في عام 2011 لتمثل نقطة تحول في نظرة عدد من الدول الغربية للعالم العربى، انعكست على التناول الإعلامى لهذه المنطقة من العالم التى عانت كثيرا من اضطهاد الغرب ونظرته السلبية وأحكامه وتقييمه الجائر لشعوبه وثقافته وحضارته، وبالتالى للمرأة العربية التى لعبت دورا محوريا في الاحتجاجات والتظاهرات، وكانت لها مشاركة لافتة أبهرت الغرب حكومات وشعوب، وربما جعلتهم يعيدون النظر في تلك الصور النمطية القديمة التى لم تكن ترى في المرأة العربية سوى السلبيات والماضى، وتغافلت - عن عمد أو غير عمد- عن حاضرها الحافل بالإنجازات والنجاحات.
ومن هنا كان الاهتمام باختيار موضوع هذا الكتاب الذى يرصد الصور التى قدمتها الصحافة الغربية ممثلة في عينة من الصحافة الأمريكية والبريطانية اليومية والأسبوعية لجماهير قرائها عن المرأة العربية خلال ثلاث سنوات فاصلة في العالم العربي وهى 2011 و2012 و2013، والكشف عن عناصر هذه الصور ومكوناتها الرئيسية وتحليل ما تضمنته من اتجاهات والتعرف على صناعها، ومقارنة هذه الصور التى قدمتها الأمريكية والبريطانية ببعضها البعض.
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج