أبو العلاء المعري زوبعة الدهور
تاريخ النشر:
٢٠٢٢
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
٢٩٧ صفحة
الصّيغة:
١٠٠
شراء
نبذة عن الكتاب
اليوم وبعد أكثر من ألف عام على رحيل أبي العلاء المعري لا تزال الزوبعة التي أثارها مستمرة حتى يومنا هذا؛ هذا الرجل الذي وصف بالكافر تارة وبالمفكر تارة أخرى؛ ظلت أفكاره حتى اليوم. ولو فكرنا بالأم فإن بقاء الأفكار وخلود أصحابها يرتبطان بالأثر الذي يحدثونه؛ فكل حجر يلقى في الماء الساكن يترك حوله دوّامات كذا أثر الفراشة فالأفكار التي ترتبط به وتبنى عليه، سواء بنقده أو التأسيس عليه.
وليس صحيحا أنه لم يكن يعبأ بكل ما يثار حوله فقد كان من الحصافة بمكان، حتى إن من أفكاره ما سطره في كتبه، ومنها ما ظل حبيس صدره ولم يخرج لأحد، وربما كان ذلك على وجه التحديد هو ما جعل الشيخ مثار جدل كبير، وكان من الممكن أن يزول جزء من هذا الغموض، لو أن كل ما أملاه خلال حياته قد وصل إلينا. وعلى الرغم من هذا كله؛ يبقى أبو العلاء وفكره علامة بارزة في تاريخ تطور الفلسفة والفكر العربي.
وليس صحيحا أنه لم يكن يعبأ بكل ما يثار حوله فقد كان من الحصافة بمكان، حتى إن من أفكاره ما سطره في كتبه، ومنها ما ظل حبيس صدره ولم يخرج لأحد، وربما كان ذلك على وجه التحديد هو ما جعل الشيخ مثار جدل كبير، وكان من الممكن أن يزول جزء من هذا الغموض، لو أن كل ما أملاه خلال حياته قد وصل إلينا. وعلى الرغم من هذا كله؛ يبقى أبو العلاء وفكره علامة بارزة في تاريخ تطور الفلسفة والفكر العربي.
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج