مستقبل الثقافة في مصر

مستقبل الثقافة في مصر

المؤلّف:
تاريخ النشر:
٢٠٢٢
الناشر:
عدد الصفحات:
٥٣٥ صفحة
الصّيغة:
١٠٠
شراء

نبذة عن الكتاب

عندما وقعت مصر معاهدة "الشرف والاستقلال" عام ١٩٣٦م، اعتقد المصريون أن بلدهم يسير بخطى ثابتة نحو بناء دولة حديثة، وعكفوا على رسم الخطط للنهوض بتلك الدولة. و"طه حسين" من موقعه كأديب ومفكر ووطني، رأى ضرورة أن يسهم في وضع تصوّر لمستقبل الثقافة في مصر، صابغاً تصوره ذاك بمسحة غربية ينكر معها استمرار ارتباط مصر بأصولها الشرقية، مؤكدا أنها أقرب لدول حوض البحر المتوسط منها لدول الشرق. ومن هنا فقد أثار الكتاب موجة عنيفة من الانتقاد لا تقل عن تلك التي واجهت العميد حين أصدر كتابه "في الشعر الجاهلي"، وأنكر عليه البعض إغفاله للعلاقات بين مصر والشرق، مؤكدين أن المصريين، وإن كانوا غير مرتبطين بدول الشرق الأقصى، فإن هناك تقارباً ثقافياً لا يمكن تجاهله بينهم وبين الشرق الأدنى، ولا سيما العرب
لم يتم العثور على نتائج