حفنة ريح
١٠٠
شراء
نبذة عن الكتاب
لم تبدأ الحكاية منذ عمل "وجيه" في بيع الأخبار الكاذبة رغبة في تدبير نفقات البيت ولحم الشواء، بل بدأت منذ نفي إله الغلو والادعاء "طعبروس" إلى كوكب الأرض، فعمل على زرع الكبر في البشر ونفخ ذاتيتهم المتضخمة؛ بنى مصنعا لمرايا مقعرة، من نظر فيها وجد نفسه عظيماً، وأحاط القرى والمدن بأسوار، قائلا للناس: "هذه هي الدنيا!" فضيّق عليهم الآفاق وقتل طموحهم، ثم جاء "وجيه" بقلة حيلته أمام شراء المصاغ لعروسه وسداد ديونه، فبدأ يزعم بأن من يسامحه في الدين سيصغر سناً، وبأن شعره سيباع بمئات الليرات، وبأنه يملك أخبارا عن عجائب سبع.
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج