على ضفاف النيل
في عصر الفراعنة
نبذة عن الكتاب
يعتبر تاريخ "مصر القديمة" الجزء الأهم من تاريخ الإنسانية؛ فبالعودة لبدايتها، نجد أن العالم كان في أقصى ظلامه وتشتته عندما نشأت تلك الحضارة بوادي النيل، فكان شعبها أول من استأنس الحيوان وامتهن الزراعة، وأقام نظاما اجتماعيا برئاسة الكهنة وأهل الدين، يؤسس لإمبراطورية عظيمة لاحقة على يد الملك "مينا" موحد القطرين. وعندما ازدهرت العلوم والفنون كان لا بد من طريقة لتوثيقها؛ فاخترع المصري القديم الكتابة. ونتاج إيمانه بالبعث وخشيته العذاب قام ببناء الأهرامات ليحفظ الموتى في تلك القبور الهائلة دون أن تصلها يد، واستخدم علوم الكيمياء والطبيعة في تنفيذ ذلك، وأبهر العالم بمعماره. وبالرغم من وقوع هذه الحضارة الغنية تحت طائلة الغزو طوال عقود؛ فإن نورها لم يخب، حتى أجلى "عمرو بن العاص" الروم عن أقطارها، وأسدل الستار على "مصر القديمة" كما عرفها التاريخ.
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج