راقصيني
تاريخ النشر:
٢٠٢١
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
١٠٧ صفحة
الصّيغة:
٣٠٠
شراء
نبذة عن الكتاب
” وسط الحكي و الرغي و الغُنى و جمال الليلة لقيتها بتقول بمنتهي العفوية “أصل انا هديت كتير عن زمان ، انا من ساعة ما طلعت من المصحة و انا نسيت حياتي القديمة” حسيت ب سكينة كبيرة تلمة اخترقتني ببطئ، جسمي سقع، بطني إتقلبت، مش عارف أبلع ريقي، نبضات قلبي سامعها بوضوح، حسيت المكان فضي علينا و ضلّم، هي حست اني اتخضيت ، بس دة مامنعهاش انها تكمل كلامها و قالت بشئ من التحدي: “أيوة انا كنت مدمنة ، كنت مدمنة 4 سنين ، و تعافيت و دلوقتي بقالي 610 يوم مبطلة، انت عندك مشكلة ان يبقي ليك صاحبة كانت مدمنة ؟” انا فعلا كنت مخضوض، اصل مكانش ينفع تقولها لي كدة اكنها بتقولي انها بتحب تاكل السمك مشوي مش مقلي ، لساني مشلول مكنتش عارف انطق ، بس جمّعت كلمتين و عرفت اقولهم. “أنا فخور ان ليا صاحبة بطلة زيك و عرفت تبطل”
*****
الحق أنك لم تغادرنى يومًا، تسللت كلص لتسلب ذهنى وجسدي ونعود فنلتقي حتى أجدني فيك، في بريق عينيك الحالمتين أقطن هناك، لازلت أراك ذاك المهندس الضحوك الباسم الهادئ، مازلت تحتضن تفاصيلي بوجودك، كم من مرة وعدتنى أن يكون حبك رحمة وشفاء وما طالني سوى الخذلان والضعف.
حبيبي، لا أقوى على جدالك كما اعتدنا فتمارس نرجسيتك واسترسل بدلالي إلى أن يفوز أحدنا، لم تترك لي مجالًا هذه المرة وأنت الذى ابتدع من قلب مأساتي حياة، أنت تعلم جيدًا أن نهاية عناءك هي بداية تحطمي وانهياري، لم تكن الحب الأول، ولكنك الأوحد من ملك كياني حتى خضعت لرغبته، لقد قتلتني وأنت الضحية فلا عزاءا لكلينا، وتلك النظرة الغامرة التى استوحدت أرواحنا مع شهيق النفس الأخير، كلم عزيزي فصمتك يزعجني، حقا يزعجني كثيرًا فأنا لم أعتد على صمتك، تبعثرت كلماتى وأفكاري ولا أحمل بداخلى سوى غضبًا وانتقامًا من ذلك اللعين الذي تجاسر على فرض سيطرته وأحكم قبضته علينا فجعل من خلايانا مهجعا لغدره، لن أدعك تمضي حتى تغفر لي، اغفر لي حُبي وضعفي وأيضًا اغفر لي غيابي، اغفر لي استسلامي لإرادك، لك منى "كلى" أنا لم أحيا سوى في نبضك ولن أبقى سوى على أمل "حتى نلتقي". إلى لقاء قريب يا عزيز الفؤاد؛ محبوبتك
ليلى.
*****
الحق أنك لم تغادرنى يومًا، تسللت كلص لتسلب ذهنى وجسدي ونعود فنلتقي حتى أجدني فيك، في بريق عينيك الحالمتين أقطن هناك، لازلت أراك ذاك المهندس الضحوك الباسم الهادئ، مازلت تحتضن تفاصيلي بوجودك، كم من مرة وعدتنى أن يكون حبك رحمة وشفاء وما طالني سوى الخذلان والضعف.
حبيبي، لا أقوى على جدالك كما اعتدنا فتمارس نرجسيتك واسترسل بدلالي إلى أن يفوز أحدنا، لم تترك لي مجالًا هذه المرة وأنت الذى ابتدع من قلب مأساتي حياة، أنت تعلم جيدًا أن نهاية عناءك هي بداية تحطمي وانهياري، لم تكن الحب الأول، ولكنك الأوحد من ملك كياني حتى خضعت لرغبته، لقد قتلتني وأنت الضحية فلا عزاءا لكلينا، وتلك النظرة الغامرة التى استوحدت أرواحنا مع شهيق النفس الأخير، كلم عزيزي فصمتك يزعجني، حقا يزعجني كثيرًا فأنا لم أعتد على صمتك، تبعثرت كلماتى وأفكاري ولا أحمل بداخلى سوى غضبًا وانتقامًا من ذلك اللعين الذي تجاسر على فرض سيطرته وأحكم قبضته علينا فجعل من خلايانا مهجعا لغدره، لن أدعك تمضي حتى تغفر لي، اغفر لي حُبي وضعفي وأيضًا اغفر لي غيابي، اغفر لي استسلامي لإرادك، لك منى "كلى" أنا لم أحيا سوى في نبضك ولن أبقى سوى على أمل "حتى نلتقي". إلى لقاء قريب يا عزيز الفؤاد؛ محبوبتك
ليلى.
إضافة تعليق
عرض ١-١ من أصل ١ مُدخل.
ضيف
١٢، ٢٠٢٢ أبريل
لغة الكتاب عامية وغير مفهومة