الزير سالم
البطل بين السيرة والتاريخ والبناء الدرامي
تاريخ النشر:
٢٠٢٢
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
١٢٣ صفحة
الصّيغة:
٥٠٠
شراء
نبذة عن الكتاب
"يتحدث الكاتب ممدوح عدوان في كتابه "الزير سالم، البطل بين السيرة التاريخ والبناء الدرامي" عن الجدل الذي دار على صفحات الصحف والمجلات والندوات التلفزيونية حول مسلسل الزير سالم، نقل هذا المسلسل من كونه مادة ترفيهية تنتهي عند يعجبني أو لا يعجبني إلى كونه مادة ثقافية يحتاج نقاشها إلى مرجعية معرفية.
كما يحكي الكاتب أن التاريخ لا يتوقف عند المزاج الشعبي الذي تتفاعل معه السيرة، وأن الكثيرون قد استفادوا من كون اسم الزير سالم شائعا بين الناس ليدعوا ادعاءات معرفية غير دقيقة. ويعرض الكاتب مدى ثقته أن سيرة الزير سالم لم تعد تُقرأ في المقاهي منذ نصف قرن على الأقل، كما أن نسبة من قرأها من الأجيال الجديدة ضعيفة جداً، ويحكي الكاتب أن الجميع يعرف الزير سالم من الذاكرة الطفلية، ويعرفونه ربما من سماعهم أو قراءتهم للسيرة الشعبية المرتبطة بحرب البسوس والزير سالم، ولعل الكثيرين منهم لم يسمعهوا من الحكواتي ولم يقرؤوها، بل سمعوا شذرات منها من أهاليهم أو عجائزهم، فاعتبروا هذا السماع مرجعية معرفية نهائية، وصاروا يعتبرون معرفتهم هذه بالزير سالم تأكيدا على ملكيتهم له واحتكارا لمعرفتهم به، بحيث يصبح أي مساس بها أو مخالفة لها خرقا لمصداقية مكرسة في الذاكرة.
ومن أجواء الكتاب: "وهنا ننتقل لنركز على مسألة أساسية ذات أهمية كبيرة، فالمبدع المعاصر الذي يتناول سيرة شعبية، أو حدثا تاريخيا ، ليس المطلوب منه داما أن يقوم بدور الباحث أو المؤرخ، فهو لا يعيد سرد السيرة ولا يعيد رواية الحدث التاريخي، هذا كله متوفر، أو يجب أن يكون متوفراً، عند الباثين والمؤرخين والأكاديمين، والمبدع شيء آخر، قد يفعل ما فعله دورنمات عند كتابته "رومولوس العظيم"، لقد جعل رومولوس آخر أباطرة روما بعد أن يئس من الإمبراطورية الرومانية".
كما يحكي الكاتب أن التاريخ لا يتوقف عند المزاج الشعبي الذي تتفاعل معه السيرة، وأن الكثيرون قد استفادوا من كون اسم الزير سالم شائعا بين الناس ليدعوا ادعاءات معرفية غير دقيقة. ويعرض الكاتب مدى ثقته أن سيرة الزير سالم لم تعد تُقرأ في المقاهي منذ نصف قرن على الأقل، كما أن نسبة من قرأها من الأجيال الجديدة ضعيفة جداً، ويحكي الكاتب أن الجميع يعرف الزير سالم من الذاكرة الطفلية، ويعرفونه ربما من سماعهم أو قراءتهم للسيرة الشعبية المرتبطة بحرب البسوس والزير سالم، ولعل الكثيرين منهم لم يسمعهوا من الحكواتي ولم يقرؤوها، بل سمعوا شذرات منها من أهاليهم أو عجائزهم، فاعتبروا هذا السماع مرجعية معرفية نهائية، وصاروا يعتبرون معرفتهم هذه بالزير سالم تأكيدا على ملكيتهم له واحتكارا لمعرفتهم به، بحيث يصبح أي مساس بها أو مخالفة لها خرقا لمصداقية مكرسة في الذاكرة.
ومن أجواء الكتاب: "وهنا ننتقل لنركز على مسألة أساسية ذات أهمية كبيرة، فالمبدع المعاصر الذي يتناول سيرة شعبية، أو حدثا تاريخيا ، ليس المطلوب منه داما أن يقوم بدور الباحث أو المؤرخ، فهو لا يعيد سرد السيرة ولا يعيد رواية الحدث التاريخي، هذا كله متوفر، أو يجب أن يكون متوفراً، عند الباثين والمؤرخين والأكاديمين، والمبدع شيء آخر، قد يفعل ما فعله دورنمات عند كتابته "رومولوس العظيم"، لقد جعل رومولوس آخر أباطرة روما بعد أن يئس من الإمبراطورية الرومانية".
إضافة تعليق
عرض ١-١ من أصل ١ مُدخل.
Ramez Elnokrashy
١٨، ٢٠٢٣ يونيو
جميل جدا وذو ثراء تاريخي