الاندماج الاعلامي وصناعة الاخبار

الاندماج الاعلامي وصناعة الاخبار

تاريخ النشر:
٢٠٢٢
تصنيف الكتاب:
عدد الصفحات:
٢٣١ صفحة
الصّيغة:
٢٬٠٠٠
شراء

نبذة عن الكتاب

"في عصر الاندماج وذوبان الحدود الفاصلة بين الوسائل، باتت الصحافة تعمل وفق تعريف جديد أو بالأحرى تعريف يردها إلى مفهومها الأصيل ويحررها من قيود الوسيط إلى آفاق الهدف الذي نشأت من أجله، وهو أن يبقى الناس على تواصل ومعرفة، هذا التواصل وتلك المعرفة التي يحصل عليها كل فرد وهو يقرأ جريدته اليومية في الصباح. يطالع الأخبار على تطبيق هاتفه الذكي المتصل بالإنترنت. يقرأ موجز بريده الإلكتروني. يستقبل على هاتفه رسائل عاجلة بأهم الأخبار. يشارك على حساب فيسبوك ما يهمه ويبدي إعجابه على ما يقرأه كما يرسله للآخرين. يكتب رأيه في تعليق. يشارك بصوته في استطلاع. يرسل رأيه للمحرر. كما يصور ويكتب رأيه وينشره عبر منصات شعبية لا تعبر عن السياسة التحريرية للمؤسسة بقدر ما تعبر عن نبض جمهورها. منتجات متعددة تحت علامة تجارية واحدة في سوق إعلامية متغيرة، الأمر الذي بات أحد الظواهر الواضحة ليس فقط في مؤسسات الصحافة الدولية، ولكن في مؤسسات الصحافة المصرية أيضًا، العريقة والحديثة على السواء.
فقد عبر الاندماج عن التشابك بين قنوات الإعلام المختلفة، وما اصطحبه من تطورات تكنولوجية ومهنية ومؤسساتية، الأمر الذي دفع الباحثين لمناقشة أنماط تحققه في المؤسسات الإعلامية، وأسبابه ونتائجه، وهو الاهتمام الذي نبع من التحولات الجذرية في طرق التخطيط والعمل داخل المؤسسات الإعلامية التي أحدثها هذا الاتجاه الاندماجي، الذي سهلت تطورات التكنولوجيا حدوثه، مثل: رقمنة المحتوى، والتكامل بين المكونات، والجمع بين أكثر من أداة في جهاز واحد متعدد المهام.
ويعرض هذا الكتاب لمفهوم الاندماج الإعلامي بالتأصيل النظرى للمفهوم من حيث النشأة والأبعاد، كما يناقش انعكاساته على إنتاج وتوزيع واستهلاك الأخبار بما يخلق بيئة أخبار جديدة، ثم يقدم تحليلا لأثر الاندماج على الصحافة المصرية برصد منصات تقديم المحتوى في عدد من المؤسسات الصحفية، وأثر التكنولوجيا في ذلك من حيث استحداث منصات رقمية جديدة ومظاهر التعزيز المتبادل بين هذه المنصات بما يخلق صورة متكاملة لأبرز التطورات التي لحقت بإنتاج المضمون الصحفي في مصر خلال السنوات الأخيرة.
لم يتم العثور على نتائج