عبقرية المسرح الإيرلندي

عبقرية المسرح الإيرلندي

تاريخ النشر:
٢٠٢١
تصنيف الكتاب:
عدد الصفحات:
١٧٣ صفحة
الصّيغة:
٥٠٠
شراء

نبذة عن الكتاب

خلال العقد الأول من الحركة المسرحية الأيرلندية كتب وليم بويل وبادراك كولم وليدي جريجوري مسرحيات عن الحياة الريفية والقروية. ففي مسرحية بويل "بناء رأس المال"يصور جشع امرأة عجوز، وفي مسرحية كولم "الأرض" هو تصوير مبكر لحافز أيرلندي للهجرة. خلال عقدها الثاني كانت الحركة في خطر الانقسام إلى مدرستيَّن : إحداهما تخصصت في واقعية قاسية، والأخرى في أسلوب خلق الأساطير. الاتجاه الواقعي استهل بثلاثة كتاب مسرحيين بدءً من كونتي كورك – لينوكس روبنسون، ت. س. موراي، و ر. ج راي، جميعهم تأثروا إلى حد ما بمسرحيات إبسن الواقعية والأعمال الحديثة للواقعيين في مانشيستر بانجلترا. تصور مسرحياتهم الجانب المظلم للحياة الريفية، التعصب الديني والمشكلات الصناعية والمشكلات السياسية الجارية. أما في مسرحية موراي "حق الميلاد" يقتل شاب ريفي أخاه من أجل الأرض. وفي مسرحية روبنسون "الوطنيون" يفقد داعية سياسي الايمان في القومية التي قادته لارتكاب جريمة قتل ويدمر زواجه.
شيئان منعا المسرح الأيرلندي من الانقسام، ثورة عيد الفصح عام 1916 وعبقرية شون أوكاسي. في عبارة ييتس الشهيرة (جمال فظيع) وُلد في أسبوع الفصح. لقد غيَّر مظهر المسرح الأيرلندي، كما غيَّر مظهر الحياة الأيرلندية، العصيان المسلح ضد الحاكم الانجليزي في عيد الفصح.
كان النشاط المسرحي في فترة جزر منخفض في أيرلندا خلال سنوات التحصن، لكنها حثت الوعي وحفَّزت خيال الأمة. يصف شون أوكاسي فوضى العنف للأشخاص والعلاقات السياسية خلال ثورة عيد الفصح واضطرابات عام 1921 في مسرحية "ظل رجل مسلح " ومسرحية "جونو والمغرور" ومسرحية "المحراث والنجوم". إن أوكاسي موضوعي مثل الواقعيين، ساخر ومأسوي مثل سينج، ويخلق الأساطير من الجوهر مثل ييتس. في مسرحية "المحراث والنجوم" الشخصيات البطولية الحقيقية هي نساء يعانين الجنون والموت أثناء ثورة عيد الفصح.
كان هناك شغب عندما عُرضت تلك المسرحية في مسرح آبي عام 1926. بعد ذلك غادر أوكاسي ايرلندا ليصبح مُقيماً مستديماً في انجلترا. وفي عام 1928 رفض مسرح آبي مسرحيته عن الحرب العالمية الأولى "تاسى الفضية" لأنها مثالية جداً (مجردة) ... مع ذلك أحيا أوكاسي ميراث سينج العظيم بخلق أساطير ضفَّرت المثالية البطولية مع المأساة الساخرة لبعض أنماط الشخصية القومية. في عام 1920 ساهمت ليدي جريجوري وييتس في تلك النهضة بكتابة مقالات عن الموضوعات الجديدة والمعالجات الفنية.
لم يتم العثور على نتائج