تخريج أحاديث الأسماء الحسنى
تاريخ النشر:
٨٥٢
الناشر:
عدد الصفحات:
١٠٦ صفحة
الصّيغة:
٥٠٠
شراء
نبذة عن الكتاب
قال تعالى: {وللّه الأسماءُ الحُسنى فادعُوهُ بها وذرُوا الّذين يُلحدُون في أسمائه} [الأعراف: 180]، وقد علّمها لنا النّبيُّ صلّى اللهُ عليه وسلّم، وحرص على إيضاحها.
وفي هذا الحديث يُخبرُ النّبيُّ صلّى اللهُ عليه وسلّم أنّ لله تعالى تسعة وتسعين اسمًا، وأنّ من أحصاها فحفظها في صدره وعرفها، دخل الجنّة؛ جزاء على هذا الحفظ والإحصاء. أو المرادُ بإحصائها وحفظها: الإحاطةُ بها لفظًا ومعنًى، أو دُعاءُ الله بها؛ لقوله تعالى: {فادعُوهُ بها}؛ وذلك بأن تجعلها وسيلة لك عند الدُّعاء، فتقول: يا ذا الجلال والإكرام، يا حيُّ يا قيُّومُ، وما أشبه ذلك، وقيل: أن تتعبّد لله بمُقتضاها، فإذا علمت أنّه رحيمٌ تتعرّضُ لرحمته، وإذا علمت أنّه غفورٌ تتعرّضُ لمغفرته، وإذا علمت أنّه سميعٌ اتّقيت القول الّذي يُغضبُه، وإذا علمت أنّه بصيرٌ اجتنبت الفعل الّذي لا يرضاهُ.
وفي هذا الحديث يُخبرُ النّبيُّ صلّى اللهُ عليه وسلّم أنّ لله تعالى تسعة وتسعين اسمًا، وأنّ من أحصاها فحفظها في صدره وعرفها، دخل الجنّة؛ جزاء على هذا الحفظ والإحصاء. أو المرادُ بإحصائها وحفظها: الإحاطةُ بها لفظًا ومعنًى، أو دُعاءُ الله بها؛ لقوله تعالى: {فادعُوهُ بها}؛ وذلك بأن تجعلها وسيلة لك عند الدُّعاء، فتقول: يا ذا الجلال والإكرام، يا حيُّ يا قيُّومُ، وما أشبه ذلك، وقيل: أن تتعبّد لله بمُقتضاها، فإذا علمت أنّه رحيمٌ تتعرّضُ لرحمته، وإذا علمت أنّه غفورٌ تتعرّضُ لمغفرته، وإذا علمت أنّه سميعٌ اتّقيت القول الّذي يُغضبُه، وإذا علمت أنّه بصيرٌ اجتنبت الفعل الّذي لا يرضاهُ.
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج