الرسالة المفيدة
تاريخ النشر:
١٢٠٥
الناشر:
عدد الصفحات:
٢١ صفحة
الصّيغة:
٥٠٠
شراء
نبذة عن الكتاب
"أما توحيد الربوبية:
فهو الذي أقر به الكفار على زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولم يدخلهم في الإسلام وقاتلهم رسول الله صلى الله عليه وسلم واستحل دماءهم وأموالهم، وهو توحيده بفعله تعالى، والدليل قوله تعالى: {قُل من يرزُقُكُم من السّماء والأرض أمّن يملكُ السّمع والأبصار ومن يُخرجُ الحيّ من الميّت ويُخرجُ الميّت من الحيّ ومن يُدبّرُ الأمر فسيقُولُون اللّهُ فقُل أفلا تتّقُون} ، {قُل لمن الأرضُ ومن فيها إن كُنتُم تعلمُون سيقُولُون للّه قُل أفلا تذكّرُون قُل من ربُّ السّماوات السّبع وربُّ العرش العظيم سيقُولُون للّه قُل أفلا تتّقُون قُل من بيده ملكُوتُ كُلّ شيءٍ وهُو يُجيرُ ولا يُجارُ عليه إن كُنتُم تعلمُون سيقُولُون للّه قُل فأنّى تُسحرُون} والآيات على هذا كثيرة جدا أكثر من أن تحصر وأشهر من أن تذكر."
فهو الذي أقر به الكفار على زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولم يدخلهم في الإسلام وقاتلهم رسول الله صلى الله عليه وسلم واستحل دماءهم وأموالهم، وهو توحيده بفعله تعالى، والدليل قوله تعالى: {قُل من يرزُقُكُم من السّماء والأرض أمّن يملكُ السّمع والأبصار ومن يُخرجُ الحيّ من الميّت ويُخرجُ الميّت من الحيّ ومن يُدبّرُ الأمر فسيقُولُون اللّهُ فقُل أفلا تتّقُون} ، {قُل لمن الأرضُ ومن فيها إن كُنتُم تعلمُون سيقُولُون للّه قُل أفلا تذكّرُون قُل من ربُّ السّماوات السّبع وربُّ العرش العظيم سيقُولُون للّه قُل أفلا تتّقُون قُل من بيده ملكُوتُ كُلّ شيءٍ وهُو يُجيرُ ولا يُجارُ عليه إن كُنتُم تعلمُون سيقُولُون للّه قُل فأنّى تُسحرُون} والآيات على هذا كثيرة جدا أكثر من أن تحصر وأشهر من أن تذكر."
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج