التصوير عند العرب
تاريخ النشر:
٢٠٢٣
الناشر:
عدد الصفحات:
٧٣٢ صفحة
الصّيغة:
٢٠٠
شراء
نبذة عن الكتاب
قد نهج المؤلف في هذا الكتاب منهجا يخالف ما يسير عليه علماء الفنون والآثار في العصر الحاضر؛ فليس التصوير عنده نقوشا ورسوما على الجدران وفي الكتب والألواح1) وما إليها فحسب، بل نراه يعرض في كتابه- فوق ذلك كله- للرسوم الزخرفية الآدمية والحيوانية أينما كانت.
والمعروف أن التصوير في العصر الإسلامي كان أكثر ازدهارا بين الشعوب الإيرانية والهندية والتركية، فلم يظفر العرب منه إلا بنصيب محدود؛ ولكن المؤلف وقف في كتابه هذا عند "الناطقين بالضاد"، "ليدحض قول القائلين بقصور العرب في هذا الفن البديع" ومن المحقق عندي، المغفور له تيمور باشا كان يريد مراجعة فصول الكتاب قبل أن يهيئها للطبع، وكان قد كتبها لعدة سنين خلت. ولم يكن ليحجم عن أن يضيف إليها أو يحذف منها أو يبدل فيها؛ حتى يفيد من الدراسات الأثرية والفنية التي تقدمت في السنين الأخيرة بخطا واسعة.
والمعروف أن التصوير في العصر الإسلامي كان أكثر ازدهارا بين الشعوب الإيرانية والهندية والتركية، فلم يظفر العرب منه إلا بنصيب محدود؛ ولكن المؤلف وقف في كتابه هذا عند "الناطقين بالضاد"، "ليدحض قول القائلين بقصور العرب في هذا الفن البديع" ومن المحقق عندي، المغفور له تيمور باشا كان يريد مراجعة فصول الكتاب قبل أن يهيئها للطبع، وكان قد كتبها لعدة سنين خلت. ولم يكن ليحجم عن أن يضيف إليها أو يحذف منها أو يبدل فيها؛ حتى يفيد من الدراسات الأثرية والفنية التي تقدمت في السنين الأخيرة بخطا واسعة.
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج