حكايات الصباح

صباح الخير. كل يوم جديد نكون فى حالة ما ويكون لنا حاجة جديدة وانشغالة مختلفة. وأحيانا نفس الحالة وذات الحاجة والانشغالة تلازمنا لفترات حتى يفعل الله أمرًا كان مقدورا، فسبحان الذى وضع فى كل قلب ما يشغله، وسبحان من هو كل يوم فى جديد، وهو القديم الدائم الحى القيوم الذى لا ينام. وقد جمعتنى دروب الحياة مع نماذج من السيدات والآنسات ممن يلتقين كل صباح – دون معرفة لبعضهن - فقد يكون اللقاء فى وسيلة مواصلات أو فى مكتب حكومى خدمى لقضاء المصالح أو فى مكان العمل أو النادى أو الشارع. إلخ. ولأن المرأة متحدثة وحكّاية بطبعها، فإنها لا تدخر فرصة للفضفضة إلا واستغلتها. فهن يحكين حكايتهن لمن ينصت، ولكن هل من مستمع؟!