بونيتا
جريمة اسمها الحب
تاريخ النشر:
٢٠٢٣
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
٢٤٠ صفحة
الصّيغة:
٥٠٠
شراء
نبذة عن الكتاب
"لا تؤلمنا الخيانة في حد ذاتها. يؤلمنا أكثر أننا وثقنا بمن ارتكبها" ، دعاء البطراوي.
تقلّبت رنا في فراشها يمينًا ويسارًا، يأبى النوم أن يصافح عينيها في تلك الليلة، ليس بسبب أصوات الرياح المزعجة التي تصفعُ نافذتها بين الفينة والأخرى، إنما كان السبب هو صوت الضجة العارمة المنبعثة من الردهة، رمت بصرها نحو الساعة المعلقة، وجدتها تشير نحو الرابعة، تأففت وقد أدركت أن الحصول على ليلة هادئة أصبح من المستحيلات التي ترجوها! لذا اعتدلت جالسة، نفثت في كفيها، ثم فركتهما علّها تبعث فيهما بعض الدفء لمقاومة الصقيع المتوغل بالحجرة، نهضت. وقد اتخذت قرارها بمعرفة ما يحدث خارج غرفتها، شدّت روبًا شتويًا، أحكمته جيدًا حول جسدها النحيل، برمت شعرها الحالك الطويل في كعكة بمنتصف رأسها، ثم فتحت الباب، وخطت نحو الردهة.
تقلّبت رنا في فراشها يمينًا ويسارًا، يأبى النوم أن يصافح عينيها في تلك الليلة، ليس بسبب أصوات الرياح المزعجة التي تصفعُ نافذتها بين الفينة والأخرى، إنما كان السبب هو صوت الضجة العارمة المنبعثة من الردهة، رمت بصرها نحو الساعة المعلقة، وجدتها تشير نحو الرابعة، تأففت وقد أدركت أن الحصول على ليلة هادئة أصبح من المستحيلات التي ترجوها! لذا اعتدلت جالسة، نفثت في كفيها، ثم فركتهما علّها تبعث فيهما بعض الدفء لمقاومة الصقيع المتوغل بالحجرة، نهضت. وقد اتخذت قرارها بمعرفة ما يحدث خارج غرفتها، شدّت روبًا شتويًا، أحكمته جيدًا حول جسدها النحيل، برمت شعرها الحالك الطويل في كعكة بمنتصف رأسها، ثم فتحت الباب، وخطت نحو الردهة.
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج