الشهاب الراصد
تاريخ النشر:
٢٠٢٣
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
٥٤٥ صفحة
الصّيغة:
١٠٠
شراء
نبذة عن الكتاب
"تعود المؤلفون أن يفتتحوا كتبهم بكلمة ٍ وجيزة ٍ جامعة ُّ ، تدل القارئ على روح الكتاب والغاية من وضعه، وقد جعلنا الفصول الأولى من هذا الكتاب وافية بهذا الغرض، فهي بمثابة مقدمة الكتاب هذا ويكفي أن نشير بهذه الجملة الافتتاحية إلى أن كتابنا «الشهاب الراصد» بحث انتقادي تحليليٌّ لكتاب «في الشعر الجاهلي» الذي وضعه الدكتور طه حسين أستاذ آداب اللغة العربية بالجامعة المصرية، بعد أن ألقى مواده دروسا ومحاضرات في الجامعة أولاُ، وفي مسرح دار التمثيل العربي بالحديقة ثانيًا، فأذاع آراءه ثلاث مرات: الأولى بين الطلاب، والثانية على جمهور من الأعيان والأدباء، والثالثة في كتاب مطبوع، فأعطاها أقصى ما يعطيه مؤلف لأفكاره من النشر والشيوع بين الطبقات.
فلما وقع لنا الكتاب وقرأنا فصوله ُدهشنا مما حواه، مخالفاُ للعلم والتاريخ والأدب، ورأينا من واجبنا أن نقوم بفرض نقده من تلك الناحيات دون أن نتعرض للمسائل الدينية التي آثارها المؤلف علمنا بأنّ في مصر وفي العالم العربي علماء فطاحل يستطيعون الرد عليه من الناحية الدينية. وقد اشتهر المؤلف بحب الانتقاد، يدعو نفسه كاتبا انتقاديّا فيسره — بلا ريب — أن يتقدم الباحثون إلى نقد كتابه، فإنّ الانتقاد في الغرب أنفع الآلات لتقدم العلوم والفنون وارتقاء الآداب، فلا تخلو صحيفة أو مجلة أوروبية من محررين أخصائيين لانتقاد ما يكون له قيمة من تأليف أو تصنيف أو ابتكار أو ابتداع، حتى أن المؤلف الذي لا يُنتقد منهم يعدّ نفسه ساقط المنزلة بين أقرانه."
فلما وقع لنا الكتاب وقرأنا فصوله ُدهشنا مما حواه، مخالفاُ للعلم والتاريخ والأدب، ورأينا من واجبنا أن نقوم بفرض نقده من تلك الناحيات دون أن نتعرض للمسائل الدينية التي آثارها المؤلف علمنا بأنّ في مصر وفي العالم العربي علماء فطاحل يستطيعون الرد عليه من الناحية الدينية. وقد اشتهر المؤلف بحب الانتقاد، يدعو نفسه كاتبا انتقاديّا فيسره — بلا ريب — أن يتقدم الباحثون إلى نقد كتابه، فإنّ الانتقاد في الغرب أنفع الآلات لتقدم العلوم والفنون وارتقاء الآداب، فلا تخلو صحيفة أو مجلة أوروبية من محررين أخصائيين لانتقاد ما يكون له قيمة من تأليف أو تصنيف أو ابتكار أو ابتداع، حتى أن المؤلف الذي لا يُنتقد منهم يعدّ نفسه ساقط المنزلة بين أقرانه."
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج