اقوم المسالك في معرفة احوال الممالك
مجاناً
أضف إلى كتبي
نبذة عن الكتاب
ظلت كلّ من مصر وتونس تدوران في فلك الدولة العثمانية حتى بعد حيازتهما للسيادة المستقلة عنها؛ فتعرّض الجذر العثماني والفرعان العربيان لنفس المشكلات السياسية والسيادية، ونفس التحديات الفكرية القادمة من الغرب، بل وكانت استجاباتهم لها جميعًا متشابهة إلى حدّ كبير؛ فساد الاعتقاد بأن التفوّق الأوروبي هو تفوّق عسكري بالدرجة الأولى، واتجهت الهمم لبناء الجيوش على النمط الغربي، حتى التفت أولو الأمر إلى أهمية الصناعة والتعليم، وأهمية السعي لتطوير مختلف المجالات بالتوازي. حركتان للإصلاح العربي كتب لهما النجاح في القرن التاسع عشر؛ الأولى قام بها «علي باشا الكبير» في مصر، والثانية قام بها «خير الدين باشا» في تونس؛ وهو من وضع المؤلّف القيّم الذي بين أيدينا، ويروي لنا فيه تجربته كقائد لمحاولة النهوض بدولة من أهمّ دول المغرب العربي.
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج