الظلوم
مجاناً
أضف إلى كتبي
نبذة عن الكتاب
«لبنى (لنفسها): مسكين، الظاهر أنه كان غنيًّا فأصبح فقيرًا.
وزير: ربما كان ذلك؛ فالزمان يأتي بالعجائب، فلا يجب على الإنسان أن يأتمنه، بل يجب أن يحذر دائمًا مكره وغدره. فكم غني أمسى فقيرًا! وكم صعلوك أصبح غنيًّا قديرًا!»
لا يدوم الظلم مهما زاد طغيانه، فنهايته حتمية وإن طال به الأمد؛ هذه هي الرسالة التي ينقلها لنا الأديب اللبناني الكبير «سليم النقاش» في هذه المسرحية الدرامية المشوّقة بفصولها الخمسة، التي كتبها بأسلوب نثريّ يتخلّله الكثير من الأبيات الشعرية، خاصة في مواقف الحماسة والعواطف. ويروي «النقاش» هنا قصة الأمير الظالم «إسكندر» الذي شغفه حبّ «أسما»؛ الفتاة الفقيرة اليتيمة، ورغب في الزواج منها غير مبال بوالده الملك العادل الذي عارض هذا القرار بشدّة، ولم تكن تلك هي العقبة الوحيدة، بل كان على الأمير الظالم لكي يستأثر بقلب الفتاة أن يتخلّص من «سليم»؛ الفتى الشجاع الذي أحبّته «أسما» منذ نعومة أظافرها، فأودعه السجن ظلمًا وهدّده بالقتل إن لم يتنازل عن حبّه لها، فهل سينال الأمير الظالم مأربه في النهاية؟ هل ستنتصر القسوة والظلم على الحب؟ تعد هذه المسرحية واحدة من أشهر ما كتب «سليم النقاش» في أواخر القرن التاسع عشر، وما إن عرضت في مصر، حتى أغضبت الخديو «إسماعيل» وأمر بإيقافها.
وزير: ربما كان ذلك؛ فالزمان يأتي بالعجائب، فلا يجب على الإنسان أن يأتمنه، بل يجب أن يحذر دائمًا مكره وغدره. فكم غني أمسى فقيرًا! وكم صعلوك أصبح غنيًّا قديرًا!»
لا يدوم الظلم مهما زاد طغيانه، فنهايته حتمية وإن طال به الأمد؛ هذه هي الرسالة التي ينقلها لنا الأديب اللبناني الكبير «سليم النقاش» في هذه المسرحية الدرامية المشوّقة بفصولها الخمسة، التي كتبها بأسلوب نثريّ يتخلّله الكثير من الأبيات الشعرية، خاصة في مواقف الحماسة والعواطف. ويروي «النقاش» هنا قصة الأمير الظالم «إسكندر» الذي شغفه حبّ «أسما»؛ الفتاة الفقيرة اليتيمة، ورغب في الزواج منها غير مبال بوالده الملك العادل الذي عارض هذا القرار بشدّة، ولم تكن تلك هي العقبة الوحيدة، بل كان على الأمير الظالم لكي يستأثر بقلب الفتاة أن يتخلّص من «سليم»؛ الفتى الشجاع الذي أحبّته «أسما» منذ نعومة أظافرها، فأودعه السجن ظلمًا وهدّده بالقتل إن لم يتنازل عن حبّه لها، فهل سينال الأمير الظالم مأربه في النهاية؟ هل ستنتصر القسوة والظلم على الحب؟ تعد هذه المسرحية واحدة من أشهر ما كتب «سليم النقاش» في أواخر القرن التاسع عشر، وما إن عرضت في مصر، حتى أغضبت الخديو «إسماعيل» وأمر بإيقافها.
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج