الوحش.. الوحش.. الوحش..
١٠٠
شراء
نبذة عن الكتاب
يعرض لنا «فرح أنطون» مشهدًا من المشاهد التي يتضمّنها مسرح الحياة البشريّة؛ مشهدًا يُدمي القلوب حين ترى أن الدنيا قد تحوّلت إلى حلبة صراعٍ بين السيادة والمغنمُ فيها للقوي، والعبوديّة والمغرم فيها للضعيف، وهي المفارقة الأخلاقيّة التي باتت تكوّن المشهد المألوف للطّبع الإنساني وتتضمّن هذه الرواية ضروبًا شتّى من المبادئ التي تزخر بالقيم السامية؛ ففي كلّ فصلٍ منها تتكشّف عبرةٌ جديدة؛ ومنها أنّ المدنيّة والرقيّ ليسا رهن مكانٍ بعينه، ولكنهما فطرةٌ تُختصُّ بها بعض الشخصيات الإنسانيّة؛ فقد يكون القرويُّ أرهف إحساسًا من المدني، وهذا ما برهن عليه الكاتب في ثنايا فصول روايته، كما برهن على أنّ الحبّ الذي يحيا في وجدانٍ صادقٍ يتخذ منه كهفًا روحيًّا يودعه تراتيل هذا الحب، وقد يُفضي بصاحبه إلى الجنون، وهو ما حدث لمجنون ليلى
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج