مئذنة الجامع الابيض في الرملة
مجاناً
أضف إلى كتبي
نبذة عن الكتاب
«وقد صار المسجد الجامع القديم بظاهر المدينة من جهة الغرب، وصار حوله مقبرة، وقد بنى فيه السلطان الملك الناصر محمد بن قلاوون منارةً، وهي من عجائب الدنيا في الهيئة والعلوّ، وذكر المسافرون أنها من المفردات ليس لها نظير، وكان الفراغ من بنائها في نصف شعبان سنة ثماني عشرة وسبعمائة (1318م).»
حين ولي «سليمان بن عبد الملك» الخليفة الأموي أمر جند فلسطين من قبل أخيه «الوليد»، عمد إلى طمس مدينة «اللّد» وإقامة مدينة بجوارها؛ لتكون شاهدة على الحضارة الأموية، وكان أول ما أنشأه في المدينة الجديدة هو قصره الفخم، كما أنشأ الجامع الكبير أو «الجامع الأبيض» الذي ظلّ علامة بارزة في تاريخ هذه المدينة، في حين أطلق عليها اسم مدينة «الرملة» نسبة إلى رمالها البيضاء، على أرجح الأقوال. يستعرض هذا الكتاب ما بقي من هذا المسجد، وهو المئذنة البيضاء، ويتطرّق إلى تاريخ المدينة في مختلف العصور، كما أورد به المؤلّف عدة نماذج من «الرّقم التاريخية»؛ وهي الكتابات الموجودة على الأضرحة والمباني القديمة بالمدينة. وقد ألّف المؤرّخ «عبد الله مخلص» هذا الكتاب أثناء عمله بإدارة الأوقاف الإسلامية بفلسطين.
حين ولي «سليمان بن عبد الملك» الخليفة الأموي أمر جند فلسطين من قبل أخيه «الوليد»، عمد إلى طمس مدينة «اللّد» وإقامة مدينة بجوارها؛ لتكون شاهدة على الحضارة الأموية، وكان أول ما أنشأه في المدينة الجديدة هو قصره الفخم، كما أنشأ الجامع الكبير أو «الجامع الأبيض» الذي ظلّ علامة بارزة في تاريخ هذه المدينة، في حين أطلق عليها اسم مدينة «الرملة» نسبة إلى رمالها البيضاء، على أرجح الأقوال. يستعرض هذا الكتاب ما بقي من هذا المسجد، وهو المئذنة البيضاء، ويتطرّق إلى تاريخ المدينة في مختلف العصور، كما أورد به المؤلّف عدة نماذج من «الرّقم التاريخية»؛ وهي الكتابات الموجودة على الأضرحة والمباني القديمة بالمدينة. وقد ألّف المؤرّخ «عبد الله مخلص» هذا الكتاب أثناء عمله بإدارة الأوقاف الإسلامية بفلسطين.
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج