تاريخ دولة ال سلجوق
اختصار الشيخ الإمام العالم الفتح بن علي بن محمد البنداري الأصفهاني
تاريخ النشر:
٢٠٢٣
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
٣٧٠ صفحة
الصّيغة:
مجاناً
أضف إلى كتبي
نبذة عن الكتاب
«قال — رحمه الله: كانت السلجقية ذوي عدد وعدد، وأيد ويد، لا يدينون لأحد، ولا يدنون من بلد، وميكائيل بن سلجق زعيمهم المبجّل، وعظيمهم المفضّل. وقد سكنوا من أعمال بخارى، موضعًا يقال له نور بخارى، وما زالوا في أنصر شيعة، وأنضر عيشة.»
يقدّم «عماد الدين الأصفهاني» في هذا الكتاب، الذي عني الأديب «الفتح بن علي بن محمد البنداري الأصفهاني» باختصاره، سردًا موجزًا مليئًا بالأحداث التاريخية الهامة عن إحدى أعظم الأسر الحاكمة في التاريخ العربي والإسلامي وأشهرها، إنها أسرة «آل سلجوق» التي استطاعت أن تبلغ أوجها مع بدايات القرن الخامس الهجري، وأن تحتل مكانة مرموقة وشهرة واسعة؛ حيث استطاعت بزعامة «طغرل بك» أن تحقق نجاحًا كبيرًا في توطيد حكمها تدريجيًّا على عدد من البلدان العربية، وذلك بعد أن ألحقوا بجيشي الغزنويين والبويهيين هزيمة منكرة أودت بدولتهما في كلّ من خراسان والعراق، وعلى أثر هذا النجاح قام الخليفة العباسي بتعيين «طغرل بك» (الذي لقّب ﺑ «ملك المشرق والمغرب») سلطانًا على العراق، وبعدها غدت ناصية أمور البلاد بيده وفي أسرته لعشرات السنين.
يقدّم «عماد الدين الأصفهاني» في هذا الكتاب، الذي عني الأديب «الفتح بن علي بن محمد البنداري الأصفهاني» باختصاره، سردًا موجزًا مليئًا بالأحداث التاريخية الهامة عن إحدى أعظم الأسر الحاكمة في التاريخ العربي والإسلامي وأشهرها، إنها أسرة «آل سلجوق» التي استطاعت أن تبلغ أوجها مع بدايات القرن الخامس الهجري، وأن تحتل مكانة مرموقة وشهرة واسعة؛ حيث استطاعت بزعامة «طغرل بك» أن تحقق نجاحًا كبيرًا في توطيد حكمها تدريجيًّا على عدد من البلدان العربية، وذلك بعد أن ألحقوا بجيشي الغزنويين والبويهيين هزيمة منكرة أودت بدولتهما في كلّ من خراسان والعراق، وعلى أثر هذا النجاح قام الخليفة العباسي بتعيين «طغرل بك» (الذي لقّب ﺑ «ملك المشرق والمغرب») سلطانًا على العراق، وبعدها غدت ناصية أمور البلاد بيده وفي أسرته لعشرات السنين.
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج