حياة الشرق
دُوله وشعوبه وماضيه وحاضره
١٠٠
شراء
نبذة عن الكتاب
لا شك في أن العالم الإسلامي يُعاني العديد من عوامل التدهور والانحطاط، التي جعلته يتخلف عن ركب الحضارة الغربية وقد أدرك هذا «محمد لطفي جمعة»، فرصد العديد من المشكلات التي تقف أمام نهضة الشرق الإسلامي، ويقصد به الدول الإسلامية، مؤكدًا أن النهضة لن تأتي إلا بجهود أبنائه، رافضًا الاعتماد على الدول الكبرى — إنجلترا وفرنسا آنذاك — في هذا الشأن؛ لأن هذه الدول لا تنظر إلا لمصالحها فقط، ولا يجب أن نعوّل عليها من أجل نهضتنا واستدعى من التاريخ ما يدعّم به نظريته، وأكد أن الشرق — وخص بالذكر مصر — غنيٌّ بثرواته فقيرٌ بأهله فهل يستمع حكامنا اليوم إلى نصيحة مرّ عليها ما يقارب القرن، ويتخلون عن دعم أوروبا والولايات المتحدة، ويبنون أوطانهم بجهود وسواعد أبنائهم؟
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج