صرخة الطفل
قصة تمثيلية عصرية في فصلين
مجاناً
أضف إلى كتبي
نبذة عن الكتاب
«زهيرة (تنهض): بالله خبّروني يا أهل الفهم والمحاماة والطب والكلام الفارغ الذي تموّهون به على الناس وأنتم أغبياء جهلاء؛ في أي شيء تقضي الزوجة يومها إذا لم تكن راضية عن زوجها، ولم يكن لها من الارتياح إلى أمسه ما يملأ قلبها حبًّا له واشتياقًا إليه وانشغالًا عن الحاضر بالغائب؟»
في أوائل القرن العشرين سرى في المجتمع طيف خفيف، شعر الجميع من خلاله بمجيء عصر جديد للمرأة، وأن تلك المرأة التي كانت حبيسة بيتها لن يكون لها وجود، وأن صراعًا نسويًّا ذكوريًّا قادم، وشعرت المرأة المصرية بهذا الطيف كمثيلاتها. كتب «إبراهيم رمزي» هذه المسرحية عام 1923م، التي طرح من خلالها ما تعانيه المرأة في ذلك الوقت، متأثرًا بمسرح «إبسن» النقاشي، الذي يطغى فيه النقاش على القصة والدراما. وهي مسرحية اجتماعية عن سيدة متزوجة تفتقد زوجها المنشغل بأعماله ليل نهار، حتى يأخذها غرورها للإعجاب برجل آخر، ولكن حين يقترب هذا الرجل من أختها تنفجر صارخة في وجه الجميع بما ينغّص عليها حياتها من صفات الرجال وتهميشهم للمرأة.
في أوائل القرن العشرين سرى في المجتمع طيف خفيف، شعر الجميع من خلاله بمجيء عصر جديد للمرأة، وأن تلك المرأة التي كانت حبيسة بيتها لن يكون لها وجود، وأن صراعًا نسويًّا ذكوريًّا قادم، وشعرت المرأة المصرية بهذا الطيف كمثيلاتها. كتب «إبراهيم رمزي» هذه المسرحية عام 1923م، التي طرح من خلالها ما تعانيه المرأة في ذلك الوقت، متأثرًا بمسرح «إبسن» النقاشي، الذي يطغى فيه النقاش على القصة والدراما. وهي مسرحية اجتماعية عن سيدة متزوجة تفتقد زوجها المنشغل بأعماله ليل نهار، حتى يأخذها غرورها للإعجاب برجل آخر، ولكن حين يقترب هذا الرجل من أختها تنفجر صارخة في وجه الجميع بما ينغّص عليها حياتها من صفات الرجال وتهميشهم للمرأة.
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج