عصر الاتساق تاريخ الامة العربية
الجزء الرابع
مجاناً
أضف إلى كتبي
نبذة عن الكتاب
عبر سلسلة من الكتب تحت عنوان «تاريخ الأمة العربية»؛ يرصد «محمد أسعد طلس» أطوارًا شتى من الصعود والهبوط عاشتها بلاد العرب منذ الجاهلية، حتى عصر النهضة العربية الحديثة. وبين انبثاق وانطلاق واتساق وازدهار وانحلال وانحدار وانبعاث، يقرأ التاريخ الماضي ليرسم المستقبل الآتي.
كان العصر الأموي (662–750م) بداية مرحلة جديدة ومهمة في التاريخ الإسلامي، لما حدث فيه من تغيّرات جذرية بالدولة والمجتمع، وما شهدته الدولة من فتن واضطرابات أدّت في النهاية إلى سقوطها على أيدي العباسيين في عهد آخر الخلفاء الأمويين «مروان بن محمد». ومن أهم التغيّرات تحوّل نظام الحكم إلى الملكية الوراثية دون اعتبار لأمر الشورى، ونقل مقر الخلافة مرتين حتى استقرّت بدمشق، وبلوغ الدولة أوج اتساعها (من أطراف الصين شرقًا حتى جنوب فرنسا غربًا). ومن أشهر خلفائها «معاوية بن أبي سفيان» و«عبد الملك بن مروان» و«عمر بن عبد العزيز». وبعد سقوط الخلافة الأموية في المشرق استطاع «عبد الرحمن الداخل» أن يؤسّس ملكًا آخر لبني أمية في الأندلس، التي شيّدوا فيها حضارة فاقت حضارة أوروبا. إن الأمويين أصحاب تاريخ يستحق أن نقف طويلًا أمامه.
كان العصر الأموي (662–750م) بداية مرحلة جديدة ومهمة في التاريخ الإسلامي، لما حدث فيه من تغيّرات جذرية بالدولة والمجتمع، وما شهدته الدولة من فتن واضطرابات أدّت في النهاية إلى سقوطها على أيدي العباسيين في عهد آخر الخلفاء الأمويين «مروان بن محمد». ومن أهم التغيّرات تحوّل نظام الحكم إلى الملكية الوراثية دون اعتبار لأمر الشورى، ونقل مقر الخلافة مرتين حتى استقرّت بدمشق، وبلوغ الدولة أوج اتساعها (من أطراف الصين شرقًا حتى جنوب فرنسا غربًا). ومن أشهر خلفائها «معاوية بن أبي سفيان» و«عبد الملك بن مروان» و«عمر بن عبد العزيز». وبعد سقوط الخلافة الأموية في المشرق استطاع «عبد الرحمن الداخل» أن يؤسّس ملكًا آخر لبني أمية في الأندلس، التي شيّدوا فيها حضارة فاقت حضارة أوروبا. إن الأمويين أصحاب تاريخ يستحق أن نقف طويلًا أمامه.
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج