عصر الانحلال: تاريخ الامة العربية
الجزء السادس
تاريخ النشر:
٢٠٢٣
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
٢٦٤ صفحة
الصّيغة:
مجاناً
أضف إلى كتبي
نبذة عن الكتاب
عبر سلسلة من الكتب تحت عنوان «تاريخ الأمة العربية»؛ يرصد «محمد أسعد طلس» أطوارًا شتى من الصعود والهبوط عاشتها بلاد العرب منذ الجاهلية، حتى عصر النهضة العربية الحديثة. وبين انبثاق وانطلاق واتساق وازدهار وانحلال وانحدار وانبعاث، يقرأ التاريخ الماضي ليرسم المستقبل الآتي.
بعد أن مرّت الأمة العربية بأفضل حقبها، وتمكّنت من الريادة والسيادة لعقود، جاءت سطوة النفوذ ومغريات السّلطة لتقصم ظهرها وتشتت شملها، وبدأت مظاهر الضعف تدبّ في أوصالها. وإن الدارس للتاريخ العباسي في الفترة ما بين عامي 232ﻫ و320ﻫ، سيدرك الكثير عما تلا تلك الفترة وما ترتّب عليها؛ فقد استكثر الخلفاء من الأتراك وقرّبوهم إليهم، وقويت شوكة الوزراء والأمراء، وصارت الدولة فريسة لمطامع الطامعين؛ مما أوهن الخلافة ويسّر الاستقلال عنها، فاشتدّ التناحر على الأقطار والأمصار، وظهرت الدّويلات، وقسّمت تركة الحكم، حتى صار الخليفة ظلًّا لا حقيقة له؛ نزعت سلطاته وزعزعت هيبته إلى أن انتهى دوره. يفرد الكاتب هذا الجزء لدراسة كل ذلك وأكثر، مفصّلًا أحوال الدولة العباسية منذ بداية انحلالها وحتى السقوط، وذلك في الفترة ما بين عامي 232ﻫ و656ﻫ.
بعد أن مرّت الأمة العربية بأفضل حقبها، وتمكّنت من الريادة والسيادة لعقود، جاءت سطوة النفوذ ومغريات السّلطة لتقصم ظهرها وتشتت شملها، وبدأت مظاهر الضعف تدبّ في أوصالها. وإن الدارس للتاريخ العباسي في الفترة ما بين عامي 232ﻫ و320ﻫ، سيدرك الكثير عما تلا تلك الفترة وما ترتّب عليها؛ فقد استكثر الخلفاء من الأتراك وقرّبوهم إليهم، وقويت شوكة الوزراء والأمراء، وصارت الدولة فريسة لمطامع الطامعين؛ مما أوهن الخلافة ويسّر الاستقلال عنها، فاشتدّ التناحر على الأقطار والأمصار، وظهرت الدّويلات، وقسّمت تركة الحكم، حتى صار الخليفة ظلًّا لا حقيقة له؛ نزعت سلطاته وزعزعت هيبته إلى أن انتهى دوره. يفرد الكاتب هذا الجزء لدراسة كل ذلك وأكثر، مفصّلًا أحوال الدولة العباسية منذ بداية انحلالها وحتى السقوط، وذلك في الفترة ما بين عامي 232ﻫ و656ﻫ.
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج