عصر الخلفاء الراشدين: تاريخ الامة العربية
الجزء الثالث
مجاناً
أضف إلى كتبي
نبذة عن الكتاب
عبر سلسلة من الكتب تحت عنوان «تاريخ الأمة العربية»؛ يرصد «محمد أسعد طلس» أطوارًا شتى من الصعود والهبوط عاشتها بلاد العرب منذ الجاهلية، حتى عصر النهضة العربية الحديثة. وبين انبثاق وانطلاق واتساق وازدهار وانحلال وانحدار وانبعاث، يقرأ التاريخ الماضي ليرسم المستقبل الآتي.
ولقد كانت وفاة النبي «محمد» — صلى الله عليه وسلم — عام 11ﻫ حدثًا جللًا فاجأ المسلمين عامة؛ فها هو «عمر بن الخطاب» تأخذه الصدمة فيتوعّد بالقتل من قال إنه مات، وها هو «أبو بكر الصديق» يرتقي المنبر ويخطب قائلًا: «من كان منكم يعبد محمدًا فإن محمدًا قد مات، ومن كان يعبد الله فإن الله حيّ لا يموت.» وإذا بالجموع تغرق في الأسى على النبي، والفزع من ضياع الدّين وتقهقر البلاد؛ فلم يعرف أيّ منهم أن تلك الحادثة ستكون بداية لدولة خلافة راشدة في عدل وعز، قام اختيار الحاكم فيها على الشورى دون مطامع أو توارث، واتخذت من العهد النبوي سراجًا لها وعلى نهجه سارت. يفرد الكاتب هذا الجزء للتفصيل في حقبة الخلفاء الراشدين «أبي بكر» و«عمر» و«عثمان» و«علي»، وما كان لأحداثها من أثر في تاريخ الأمة العربية.
ولقد كانت وفاة النبي «محمد» — صلى الله عليه وسلم — عام 11ﻫ حدثًا جللًا فاجأ المسلمين عامة؛ فها هو «عمر بن الخطاب» تأخذه الصدمة فيتوعّد بالقتل من قال إنه مات، وها هو «أبو بكر الصديق» يرتقي المنبر ويخطب قائلًا: «من كان منكم يعبد محمدًا فإن محمدًا قد مات، ومن كان يعبد الله فإن الله حيّ لا يموت.» وإذا بالجموع تغرق في الأسى على النبي، والفزع من ضياع الدّين وتقهقر البلاد؛ فلم يعرف أيّ منهم أن تلك الحادثة ستكون بداية لدولة خلافة راشدة في عدل وعز، قام اختيار الحاكم فيها على الشورى دون مطامع أو توارث، واتخذت من العهد النبوي سراجًا لها وعلى نهجه سارت. يفرد الكاتب هذا الجزء للتفصيل في حقبة الخلفاء الراشدين «أبي بكر» و«عمر» و«عثمان» و«علي»، وما كان لأحداثها من أثر في تاريخ الأمة العربية.
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج