لا شيوعية ولا استعمار

لا شيوعية ولا استعمار

تاريخ النشر:
٢٠٢٣
الناشر:
عدد الصفحات:
١٨٥ صفحة
الصّيغة:
١٠٠
شراء

نبذة عن الكتاب

مثّل «الاستعمار» مرحلة هامة من مراحل التاريخ السياسي طوال القرنين السابقين؛ حيث سيطرت الدول الأكثر تقدُّمًا على الشعوب التي اعتبروها مُتخلّفة، مدّعين أن هدفهم هو الأخذ بيد تلك الشعوب من أجل نهضتها ورُقيّها، وكذلك حق الرجل الأبيض في السيطرة. وفي نهاية الأمر أصبحت نظرية الاستعمار في طيّ النسيان، وانتهى مدلولها تمامًا، وإن ظلّت آثارها حتى اليوم. أما مصطلح «الشيوعية» فقد لمع في القرن العشرين؛ وهو يُعدُّ واحدًا من أكثر المصطلحات جذبًا للانتباه وإثارة للجدل؛ الأمر الذي أدّى إلى انقسام العالم إلى نصفين. وقد توقّع العقاد أن مصير الشيوعية لن يختلف عن مصير الاستعمار. ويؤكد العقاد في كتابه أن موقف الشرقين واضح، وهو أنهم يرفضون الشيوعية والاستعمار.
لم يتم العثور على نتائج