يوم مثالي للبوح
تاريخ النشر:
٢٠٢٣
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
١٦٦ صفحة
الصّيغة:
٤٠٠
شراء
نبذة عن الكتاب
"أشعر أنه قد صار هناك نسختان منّي، نسخة تقف أمامهم ونسخة بقيت هناك؛ تحت الثلاث دقات.
تلقيت تعازي النساء، بينما وقف زوجي شريف يتلقى تعازي الرجال مع إخوتي؛ عادل وبهاء.
شريف! الزوج الخائن! الذي ضحّى بسبعة أعوام زواج كاملة جمعتنا، وطفلين!
خان قصة حبّنا وزواجنا وأولادنا وتزوج بأخرى دون علمي، وطلقها أيضًا دون أن أدري! ثم جاء في النهاية ليفصح، ويعترف، ويعتذر. وينتظر منّي أن أسامح!
يقف بعينين أنهكهما البكاء؛ يودع أمي ويتلقى عزاءها، طبعًا! فقد اخترته على أعينها، أحببتُه أنا واختارته هي! أحببتُه أنا وطلبته هي للزواج مني! ثم دفعته لإقناعي، طاوعتُها رغم رفضي لفكرة الزواج من الأساس.
كنت أريد الحب، الحب فقط، لكن أمي رأت أنه أفضل رجل للزواج.
هل أنت سعيدة اليوم يا أمي؟ لقد خانني وتزوج بأخرى. ثم سبقني الموت إليك!"
تلقيت تعازي النساء، بينما وقف زوجي شريف يتلقى تعازي الرجال مع إخوتي؛ عادل وبهاء.
شريف! الزوج الخائن! الذي ضحّى بسبعة أعوام زواج كاملة جمعتنا، وطفلين!
خان قصة حبّنا وزواجنا وأولادنا وتزوج بأخرى دون علمي، وطلقها أيضًا دون أن أدري! ثم جاء في النهاية ليفصح، ويعترف، ويعتذر. وينتظر منّي أن أسامح!
يقف بعينين أنهكهما البكاء؛ يودع أمي ويتلقى عزاءها، طبعًا! فقد اخترته على أعينها، أحببتُه أنا واختارته هي! أحببتُه أنا وطلبته هي للزواج مني! ثم دفعته لإقناعي، طاوعتُها رغم رفضي لفكرة الزواج من الأساس.
كنت أريد الحب، الحب فقط، لكن أمي رأت أنه أفضل رجل للزواج.
هل أنت سعيدة اليوم يا أمي؟ لقد خانني وتزوج بأخرى. ثم سبقني الموت إليك!"
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج