المرأة ليست لعبة الرجل
٥٠٠
شراء
نبذة عن الكتاب
" لقد كان هذا المجتمع المصري يحيا على الرجال وحدهم. وكانت المرأة، المضروب عليها الحجاب، تعيش بين أربعة جدران في المنزل، تختبئ وراء الأبواب والشبابيك. بل كانت الشبابيك مشربيات مخرمة تتيح لها النظر إلى الشارع حين تلصق وجهها بخروم المشربية حتى ترى شيئًا من حركة الناس والأشياء، وحتى تحس أنها لا تزال حية أو أن لها من الحياة العامة جزءًا مهما صغر. ولكن هذا التعليم الذي أخذت به فتياتنا في مراحله الثلاث، الابتدائية والثانوية والعليا، قد نقل المرأة المصرية إلى مستوى رفيع يقسر الرجل على احترامها ويقسرنا جميعًا على تغيير القوانين الجائرة التي أذلتها "
هكذا يبدأُ "سلامة موسى" كتابه "المرأة ليست لعبة الرّجل" وهو كتاب ينتمي إلى ما يسمى في الأديبات الفكرية بالتيار النسوي، وهو تيار تحركه دوافع متعلقة بقضايا المرأة، حيث يتفق هذا التيار فيما بينه على أن هدفه النهائي هو القضاء على أشكال القهر المجتمعية المتصل بالنوع الجنسي، ليسمح للجميع نساء ورجالًا بالنمو والمشاركة في المجتمع بأمان وحرية. ومعظم النسويين مهتمون بشكل خاص بقضايا عدم المساواة السياسية والاجتماعية والاقتصادية بين النساء والرجال، ويجادل بعضهم بأن مفاهيم النوع الاجتماعي والهوية بحسب الجنس تحددها البنية الاجتماعية.
فإذا ألقينا نظرة على هذا الكتاب وجدنا أن النظريات الاجتماعية والسياسية، والفلسفات الأخلاقية للتيار النسوي كامنة خلف نصوص مقالاته.
هكذا يبدأُ "سلامة موسى" كتابه "المرأة ليست لعبة الرّجل" وهو كتاب ينتمي إلى ما يسمى في الأديبات الفكرية بالتيار النسوي، وهو تيار تحركه دوافع متعلقة بقضايا المرأة، حيث يتفق هذا التيار فيما بينه على أن هدفه النهائي هو القضاء على أشكال القهر المجتمعية المتصل بالنوع الجنسي، ليسمح للجميع نساء ورجالًا بالنمو والمشاركة في المجتمع بأمان وحرية. ومعظم النسويين مهتمون بشكل خاص بقضايا عدم المساواة السياسية والاجتماعية والاقتصادية بين النساء والرجال، ويجادل بعضهم بأن مفاهيم النوع الاجتماعي والهوية بحسب الجنس تحددها البنية الاجتماعية.
فإذا ألقينا نظرة على هذا الكتاب وجدنا أن النظريات الاجتماعية والسياسية، والفلسفات الأخلاقية للتيار النسوي كامنة خلف نصوص مقالاته.
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج