التحديات الانسانية
في القرن الواحد والعشرين
تاريخ النشر:
٢٠٢٤
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
١٩٤ صفحة
الصّيغة:
٥٠٠
شراء
نبذة عن الكتاب
تخطو الإنسانية في القرن الواحد والعشرين بخطى حثيثة، انصرم من القرن عقدان، تبدلت فيهما أحوال الأمم إيجابًا أو سلبًا، لكن التحديات التي استهلت بها البشرية القرن لم تراوح مكانها، وربما تفاقمت وألح خطرها. أوضحتُ تلك التحديات في كتاب صدر عام 2003 تحت عنوان «الإنسانية وتحديات قرن جديد»، وفيه قدمت تحليلًا لمنشأها وتداعيات إغفال التصدي لها، آملًا أن تحوذ انتباه القارئ فيسهم في مواجهتها ما استطاع، بحكم مسؤولية كل فرد ينتمي للجنس البشري عن مصير المجموع، مهما تضاءل هذا الدور في نظره أو ظنه غير مُجدٍ.
الناظر لتلك التحديات يجدها تزداد تعقيدًا واتساعًا مع تشرذم الدول وتضارب المصالح والصراعات التي لا تتوقف. بينما أسطر هذه الكلمات تدور حرب شعواء بين روسيا وأوكرانيا، وتندلع حرب أهلية في السودان، والصراع بين صربيا وكوزوفو يتفاقم، ناهيك عن الاقتتال في اليمن والتوتر بين أرمينيا وأذربيجان. وطبعًا الخلاف الأخطر المحتدم بين أمريكا والصين. كل ذلك يثير القلق في استطاعة البشر تأمين مستقبلهم وحفظ نوعهم فضلًا عن استمرار تقدمهم وازدهارهم.
كيف يمكن في هذا الجو المحتدم توحيد الجهود للتصدي لمشاكل الأرض البيئية؟ ومع فقدان الثقة بين الأطراف الفاعلين كيف يمكن وضع قواعد لتكنولوجيا الذكاء الصناعي تسمح بتنظيمها ومراقبتها لدرء ما تخبئه من خطر مجهول الأثر على الحياة برمتها؟ ومع غياب الاتفاق على معنى الصواب والخطأ كيف يمكن للبشر الإيمان بنفس القيم الإنسانية من حرية وعدالة وتعاون ورحمة وغيرها؟
الناظر لتلك التحديات يجدها تزداد تعقيدًا واتساعًا مع تشرذم الدول وتضارب المصالح والصراعات التي لا تتوقف. بينما أسطر هذه الكلمات تدور حرب شعواء بين روسيا وأوكرانيا، وتندلع حرب أهلية في السودان، والصراع بين صربيا وكوزوفو يتفاقم، ناهيك عن الاقتتال في اليمن والتوتر بين أرمينيا وأذربيجان. وطبعًا الخلاف الأخطر المحتدم بين أمريكا والصين. كل ذلك يثير القلق في استطاعة البشر تأمين مستقبلهم وحفظ نوعهم فضلًا عن استمرار تقدمهم وازدهارهم.
كيف يمكن في هذا الجو المحتدم توحيد الجهود للتصدي لمشاكل الأرض البيئية؟ ومع فقدان الثقة بين الأطراف الفاعلين كيف يمكن وضع قواعد لتكنولوجيا الذكاء الصناعي تسمح بتنظيمها ومراقبتها لدرء ما تخبئه من خطر مجهول الأثر على الحياة برمتها؟ ومع غياب الاتفاق على معنى الصواب والخطأ كيف يمكن للبشر الإيمان بنفس القيم الإنسانية من حرية وعدالة وتعاون ورحمة وغيرها؟
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج