الأصولية اليهودية والأصولية الصهيونية
تاريخ النشر:
٢٠٢٤
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
٩٢ صفحة
الصّيغة:
٢٠٠
شراء
نبذة عن الكتاب
جدل دراسة الأصولية اليهودية والصهيونية تعد من الدراسات الحديثة؛ ارتبطت مع الإعلان عن قيام الكيان الصهيوني، قبُيل العام (1948م)، تتمثل لكل أصولية رؤية جوهرية مختلفة في تفسير النصوص اللاهوتية، وتوظيفها سياسيًا.
إذ تجلت تلك الفكرة في الأطروحات اليهودية (الدينية والعلمانية)، حيث ترى الأصولية اليهودية أن تحقيق الخلاص اليهودي من خلال ظهور (المخلص المنقذ) وفق المشيئة الإلهية. أما الأصولية الصهيونية، فإنها ترى أن تحقيق الخلاص اليهودي يجب أن يتم التمهيد لهُ عبر تهيئة الظروف المناسبة.
ما بين يهودية الدولة واللاهوت، وصهيونية الدولة، واللاهوت؛ فإن توظيف عقيدة التدبير الإلهية في خدمة المصالح السياسية، من خلال رؤية الميسيا، أثر بشكل كبير على هوية الدولة، وتركيبة البناء المجتمعي، إذ يرتكز المجتمع على فكرة العدو الزائف في حال انتفاء العدو الحقيقي، إذ مثّلت مخرجات الجدل اللاهوتي الأصولي اليهودي والصهيوني؛ فقد وضعت رؤية شمولية لمستقبل الكيان الصهيوني؛ في ظل عدم قدرة مجتمع الشتات تحمل الاختلافات الجوهرية.
إذ تجلت تلك الفكرة في الأطروحات اليهودية (الدينية والعلمانية)، حيث ترى الأصولية اليهودية أن تحقيق الخلاص اليهودي من خلال ظهور (المخلص المنقذ) وفق المشيئة الإلهية. أما الأصولية الصهيونية، فإنها ترى أن تحقيق الخلاص اليهودي يجب أن يتم التمهيد لهُ عبر تهيئة الظروف المناسبة.
ما بين يهودية الدولة واللاهوت، وصهيونية الدولة، واللاهوت؛ فإن توظيف عقيدة التدبير الإلهية في خدمة المصالح السياسية، من خلال رؤية الميسيا، أثر بشكل كبير على هوية الدولة، وتركيبة البناء المجتمعي، إذ يرتكز المجتمع على فكرة العدو الزائف في حال انتفاء العدو الحقيقي، إذ مثّلت مخرجات الجدل اللاهوتي الأصولي اليهودي والصهيوني؛ فقد وضعت رؤية شمولية لمستقبل الكيان الصهيوني؛ في ظل عدم قدرة مجتمع الشتات تحمل الاختلافات الجوهرية.
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج