سور البكائين

سور البكائين

تاريخ النشر:
٢٠٢٤
تصنيف الكتاب:
عدد الصفحات:
٤٨ صفحة
الصّيغة:
١٥٠
شراء

نبذة عن الكتاب

حينما سئمت روحك الزحام الذي يُقيّدها وأرادت أن تستقل بنفسها واختارت درب الوحدة لتتعرّف على ذاتها وجدت نفسها مقيّدة بسجن الجسد؛ فلم تستطع أن تبرح أرضها إلا حينما زارها الحلم فعلمت أن هنالك طريقة ما للسفر؛ ففردت جناحيها بملء السماء وامتطت ظهر الحلم إلى براح ملكوت شاسع الأركان، كلما اغترفت منه أطال سفرها خلاله. العطش.
وكلما نزلت الروح عن مدارج السماء أدارت ظهرها للدنيا وأخذت تبكي إلى سور عزلتها تُخاطب سمو الأنس الأعلى.
ماذا فعلت لتواري جمالك داخل كل الأشياء؟
نورك الباطن في الأشياء يُقلّدها مصابيح حسن مستتر.
لم يتم العثور على نتائج