صدى الأرواح

صدى الأرواح

المؤلّف:
تاريخ النشر:
٢٠٢٤
عدد الصفحات:
١٣٢ صفحة
الصّيغة:
١٥٠
شراء

نبذة عن الكتاب

يقولون أن الأزمنة مداخل تستيقظ عندها الذكريات!
كلٌ يتذكر على هواه، وأنا القلق الذي استنبط أشياء جميلة وكأني لم أفقدك بعد!
هذا يسمونه اختلاس الزمن، غالبًا ما أختلس تِلك الأزمنة لكي أتنفسك وهأنا بعد ستة أعوام من رحيلك أبعث لك رسائلي كُل ليلة، أفتح جراحي وأقرأ قصائد بخط يديك أظنك كنت ترثيني.!
الذي عرفته من خلال قراءتي أن الملائكة تبكي الميت، حين يكون حسن الأخلاق صالح الأعمال.
ولهذا أراك ملكًا متوجا بالكواكب وعلى يمينك الشمس والقمر.
لو كان الرحيل خيارًا لما مات أحد خشية على قلوب محبيهم، هذا ما بقى لي من ذكرياتك
صور صغيرة وبعض من الكلمات، وقبر أجهل عنوانه!
لذلك قررت أن آخذك وأذهب إليك. وأدهشني كثيرًا حوارٌ دار بيني وبين بابِ المقبرة، وددّت أن أدوّنه عساه يكون أدبًا من أدب الرحلات.
هل تعرف معنى أن أحاور باب المقبرة، يعني أن لي إمكانية معاشرة عالم الأموات لأجل أن أراك لأجل أن أراك! أتجاوز الكلام الآدمي لأرتقي إلى الوجود من شرفة تغنيني عن رؤية العالم كله. كُنت ألمح بعض الداخلين إلى المقبرة وبعض الخارجين منها، هل يختلف الدخول إليكم والخروج من عندكم؟
لم يتم العثور على نتائج